أقدم مهاجر مغربي متقاعد في عقده السابع (الاثنين)، على ارتكاب جريمة قتل بشعة في حق شاب ثلاثيني بدوار إفراد، بإقليم تزنيت.
وكشف شقيق الهالك في حديث مع إحاطة.ما ، معطيات وتفاصيل جديدة بخصوص مقتل (م.أ) الذي كان في وقت سابق جنديا ضمن القوات المساعدة والبالغ من العمر 31 سنة، أن الجاني السبعيني وجه مجموعة من طعنات القاتلة بالسلاح الأبيض في حدود الساعة الحادية عشر والنصف صباحا، وذلك على مستوى الجهاز التناسلي للضحية.
ورجح شقيق الضحية أن الهالك الذي وجد مدرجا في دمائه بأحد الوديان القريبة من مسرح الجريمة، قد قتل بمنزل الجاني وليس بالخارج نظرا لوجود بقع دماء بجوار المنزل، حيث حمل الجثة رفقة أشخاص آخرين بنحو مسافة 120 متر من مكان وقوع الجريمة.
وأضاف المتحدث ذاته، أن الجاني كان ينوي رمي شقيقه ببئر قديم بجانب الطريق، مستغربا في الآن ذاته كيف يمكن لرجل سبعيني أن يقتل أخاه الثلاثيني، الذي كان يتمتع بقوة جسمانية كبيرة، في إشارة إلى احتمال جريمة مشتركة قام بها عدد من الأشخاص، وفق تعبيره.
وأشار شقيق الضحية، إلى أن سبب الخلاف الذي أدى إلى جريمة القتل، يمكن أن يكون بسبب ركن شقيقه السيارة بالقرب من بيت الجاني الجار.
حري بالذكر، أن عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بتزنيت تمكنت من توقيف المشتبه فيه وحجز السلاح الأبيض المستعمل في تنفيذ الجريمة، وذلك بعد فراره من مسرح الجريمة، كما أحيل الجاني على غرفة الجنايات بأكادير قصد متابعته بالمنسوب إليه، وحددت المحكمة تاريخ 3 جنبر للنطق بالحكم.