“Heetch” توسع خدامتها لتشمل الطاكسيات الكبيرة

تعتزم “Heetch” الشهيرة، مرة أخرى، الرفع من مستوى سوق نقل الأشخاص، وذلك بتوسيع نطاق تدخلها ليشمل خطوط النقل خارج الحواضر، من خلال إدماج الطاكسيات الكبيرة الرابطة بين المدن في تطبيقها.

حل للتنقل في مختلف مناطق الجهة

وسيتمكن سكان الحواضر من التنقل على متن طاكسيات تحمل علامة “Fiddek” بكل تراب جهة الدار البيضاء، بفضل عرض “Heetch Van”. فبعد النجاح الذي حققته في عدة مدن مغربية، وسعت “Heetch” مجال تطبيقها ليشمل اليوم الطاكسيات البيضاء الكبيرة المنضمة إلى شبكتها التي تشهد توسعا مطردا. ويمكن للزبناء بالتالي التنقل بكل مناطق الجهة في دائرة قطرها 120 كلم حول الدار البيضاء. إنه حقا تقدم كبير يتيح الوصول بسهولة أكبر إلى الفضاءات القروية المحيطة بالعاصمة الاقتصادية.

تسعيرة ملائمة

ومن أجل تسهيل التنقل وإرساء مناخ من الثقة بين الزبون وصاحب خدمة النقل، يقوم التطبيق بتحديد ثمن الرحلة وإشهاره مباشرة بعد الطلب. ويظل السعر ثابتا سواء كان الطلب من فرد واحد أو مجموعة أفراد. ويتضمن هذا التطبيق امتيازا مهما آخر مقارنة مع الطاكسيات الكلاسيكية، ويتجلى في كون السائقين الشركاء لم يعودوا مجبرين على الالتزام بخط السير المفروض وإيصال الركاب إلى تقط محددة سلفا، بل صار بالإمكان إيصال هؤلاء الزبناء إلى الأماكن التي يرغبون فيها بشرط ألا يقل طول الرحلة عن 10 كيلومترات.

وكما هي العادة مع “Heetch”، فهذا العرض قانوني ومؤطر من طرف السلطات والنقابات، ويضمن للسائقين أرباحا إضافية. فعلى سبيل المثال حدد ثمن رحلة “الدار البيضاء – بوسكورة” في 130 درهما (22 كلم)، و140 درهما لـ”الدار البيضاء – داربوعزة” (31 كلم)، و300 درهم لـ”الدار البيضاء – المطار”. ولا يمكن لثمن الرحلة أن يقل عن 70 درهما مهما قصرت الرحلة.

الراحة والأمان

على غرار الطاكسيات الصغيرة، أرست “Heetch” عدة معايير ينبغي احترامها من طرف كل شركائها لتوفير أقصى درجات الراحة والأمان لمستعملي تطبيقها. فلا يمكن لعمر السيارة أن يتجاوز 8 سنوات، ويجب أن تتوفر على ستة مقاعد على الأقل مخصصة للركاب.

أما السائقون فيخضعون لتكوين إجباري قبل الحصول على شهادة لا يمكنهم بدونها استعمال منصة “Heetch” والاستفادة من امتيازاتها. بهذه الطريقة تقدم الشركة الشهيرة عرضا يضمن الأمان والنجاعة لصالح الجميع.

فضائل جديدة للنقل الجهوي

وأصبح بإمكانهم اليوم إرسال طلب لاستقدام سيارة أجرة من المكان الذي يوجدون فيه، وإن كان في القرى. فهذه الخدمة المبتكرة وسيلة لفك العزلة عن بعض المناطق وتسهيل التنقل للجميع. كما تمكن الطاكسيات الكبيرة من تحسين معدل شغل المقاعد إلى أقصى حد ممكن، وبالتالي الرفع من المداخيل بشكل كبير. وهذا يسهم في ترشيد حجم حظيرة السيارة، وتحسين العرض دون الحاجة إلى سيارات إضافية.

نبذة عن “Heetch Maroc”

وتعتبر “Heetch Maroc” نموذجا للاندماج الناجح في سوق نقل الأشخاص بالمغرب. فقد عرفت الشركة الفرنسية كيف تلائم عرضها مع القيم والخصوصيات المحلية مع تحسين ظروف التنقل للجميع. وحرصا منها على الامتثال للإطار القانوني المحلي واقتراح حل جديد لتسهيل التنقل على المستهلكين المغاربة، أعدت الشركة نظاما فريدا، إذ بفضل شراكتها مع “النقابة الوطنية لسائقي سيارات الأجرة” المنضوية تحت لواء “الاتحاد المغربي للشغل”، وعلامة للجودة تحمل اسم “Fiddek”، فإن عرض “Heetch” يضمن جودة الخدمة للركاب ومزايا متعددة للسائقين الشركاء في التطبيق، مثل التغطية الصحية، واسترجاع تكاليف الاستغلال. وقد توفقت الشركة الفرنسية، بفضل مراقبة صارمة لمدى احترام المعايير الخاصة بعلامة الجودة، في خلق منظومة اقتصادية فاضلة تتيح الربط بين السائقين والزبناء في إطار أكثر أمنا ويحترم كل الأطراف، وهذا الأمر يعكس الالتزام الاجتماعي للشركة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة