كشفت مجريات تفويت أسهم من شركة وطنية معروفة، تفاصيل مخطط خليجي للسطو التجاري باستعمال أسماء شركات أمريكية تم التشطيب عليها من لائحة الموردين بتهمة الغش الجرمي، ما أشعل فتيل القلق بين صفوف العاملين في القطاع، خاصة بالنظر إلى المنحى الذي أخذته ممارسات تهدد قطاع الصناعات الغذائية بالمغرب، إذ لم يتردد أصحابها في استعمال مساطر التحكيم من أجل تغيير الحقائق وتضليل الهيئات التجارية الدولية والمؤسسات الوطنية.
وأضافت يومية “الصباح” في عددها الصادر اليوم (الأربعاء) نقلا عن مصادرها، أن المخطط يتم تنفيذه بواسطة شركات تستخدم خبرتها في الغش التجاري، الذي تسبب في طردها من السوق الأمريكية، في محاولة لنقل تجربة السطو على الشركات بالأسلوب والآليات نفسها، إذ مباشرة بعد شراء أسهم شركة وطنية، رضخ أصحابها للعرض بعد تعدد الطلبات واشتداد الإلحاح، اختلق المشترون أسبابا واهية للمطالبة بتعويضات عن أضرار مزعومة، بمجرد إبرام الاتفاقية بهدف الاستيلاء على الشركة المغربية بثمن بخس.