أعلنت شركة “فيفو” المتخصصة بالهواتف الذكية، ومنتجات وخدمات الأنترنت النقال، طرح هاتفها الذكي الجديد V17 Pro بالأسواق المغربية، وهو آخر ابتكار بتشكيلة الهواتف الذكية لمجموعة فيفو، ومزود في المجموع بـ 6 كاميرات أمامية وخلفية تمكن المستعملين من الاستمتاع بتجربة جديدة لالتقاط السليفيات، سيما بفضل أول كاميرا سيلفي أمامية مزدوجة 32 ميغا بيكسل في العالم.
وحسب بلاغ للشركة، توصل إحاطة.ما بنسخة منه، فإن هاتف V17 Pro، يقترح وظائف متطورة على غرار شاشة سوبر أموليد Super AMOLED Ultra Full View، كاميرا Quad AI 48 MP ذات الجودة العالية، فضلا عن الاختيارات الجديدة المصممة بإتقان لمواكبة نمط الحياة العصرية لفئة الشباب المستهلكين المغاربة.
وفي هذا الإطار، قال ليون وانغ، الرئيس المدير العام لفيفو المغرب:«V17 Pro تحفة تكنولوجية نحن فخورون ومعتزون بابتكارها. ومن المرتقب أن تمكننا هذه النسخة من تعزيز تموقعنا بمجال الابتكار اعتمادا على إدراج أحسن وأجود تجارب الهواتف النقالة لدى عموم المغاربة».
وأضاف أن «ابتكار V17 Pro يجسد مرة أخرى مقاربتنا الابتكارية القوية المتمحورة حول إرضاء الزبون. العنصر الأول بسلسلة V يتضمن تكنولوجيات متجددة للكاميرا الأمامية والخلفية للهاتف الذكي لإتاحة الفرصة أمام المستهلكين للاستمتاع بتجربة جديدة للتصوير والتقاط السيلفيات».
وأبرز بلاغ الشركة، أن الأشهر الأولى كانت صعبة وحاسمة بالنسبة لفيفو حين أقدمت على طرح المنتجات والأنشطة التجارية على أرض الواقع. فقد محورت المقاولة بداياتها حول سلسلة Y، سيما الهاتف الذكي Y19C الذي حقق نجاحا باهرا من قبل الفئات المغربية المستهدفة، محفزا المقاولة بذلك على طرح عروض وأسعار تحفيزية لترويجه (من 1299 إلى 1099 درهم).
ولقي الإقبال نفسه، S1 الهاتف الذكي الرئيسي للعلامة الذي كشفت عنه في شهر شتنبر 2019، حيث سجل إطلاقه نجاحا كبيرا تجسد من خلال المؤشرات الجيدة للبيع التي وإن دلت على شيء فإنما تدل على مدى نجاعة واستمرارية الإستراتيجية التجارية والتسويقية الواعدة لفيفو بالمغرب.
وتقترح فيفو ضمانا لمدة 18 شهرا عوض 12 شهرا على جميع الهواتف الذكية فيفو المقتناة في سنة 2019 للبرهنة أكثر على جودة منتجاتها.
وأشار البلاغ ذاته إلى أن فيفو أسست منذ 24 سنة، وتعد اليوم واحدة من المقاولات الخمس الأولى بمجالات تصنيع الهواتف الذكية وتقديم خدمات الاتصال.
وتستقطب المجموعة حاليا زهاء 200 مليون مستعمل عبر ربوع العالم وتتوفر على شبكة واسعة للبيع بالتقسيط بأزيد من ألف مدينة بالعالم.
وقد ارتأت المجموعة اقتحام السوق الإفريقي انطلاقا من المغرب. لم يكن هذا القرار من قبيل الصدفة، بل هو راجع للاستقرار السياسي الذي تنعم به المملكة المغربية والذي توازيه نجاعة النظام الاقتصادي المعتمد بها. وبهذا، تعتزم فيفو اكتساب سمعة طيبة على التراب الوطني قبل توسيع طموحاتها لتشمل باقي بلدان القارة الإفريقية.