نسف أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أطروحة العدالة والتنمية، التي استند عليها البرلماني عبد الإله الحلوطي، لمناقشة الأفكار السائدة في المجتمع وكيفية صد التطرف من قبل علماء المغرب ودور إمارة المؤمنين.
وأضافت يومية “الصباح” في عددها الصادر اليوم (الجمعة)، أن شرارة النقاش الفكري الحاد، انطلقت مساء أول أمس الأربعاء وسط قاعة احتضنت لجنة الخارجية بمجلس المستشارين، بعيدا عن لغة الميزانية التي يراها التوفيق ضعيفة ولا تفي بالغرض، حينما تصدى الحلوطي لتدخل محمد الشيخ بيد الله، القيادي في الأصالة والمعاصرة، الذي اعتبر النموذج المغربي الفقهي الديني أفضل نموذج لصد تيارات خوارج من المتشددين دينيا، والمغالين والمتطرفين، وأيضا من المستشرقين والباحثين الغربيين المتطرفين أيضا، الذين ينشرون ثقافة “الإسلاموفوبيا”، داعيا إلى مواجهة فتاوى القرضاوي التحريضية لقتل الناس، وقطع رؤوسهم، والفتك بهم، وأفكار سيد قطب، الذي كفر المسلمين جميعا، واعتبرهم خارجين عن الملة والدين.