توصلت دراسة جديدة إلى أن المستويات المرتفعة من بروتين يسمى ”التروبونين”، تزيد من مخاطر الوفاة المبكرة بغض النظر عن الأمراض أو الأسباب.
وتشير الدراسة إلى أن البروتين، الذي يعمل كمؤشر حيوي للأزمة القلبية، قد يؤدي للوفاة المبكرة، فيما يُعرف أن أمراض القلب تحتل موقعًا متقدمًا في أسباب الواحدة بمعدل حالة كل 4 وفيات في الولايات المتحدة.
ويعد مرض الشريان التاجي قاتلًا شائعًا، حيث يودي بحياة 370 ألف شخص على الأقل سنويًا، إلى جانب انتشار النوبات القلبية أيضًا.
وبحسب ما نشره موقع medicalnewstoday، يُعرف بروتين التروبونين وسط المجتمع الطبي، كمؤشر حيوي لتشخيص الأزمات القلبية.
ووجدت دراسات سابقة صلة بين مستويات صعود التروبونين، وانسداد الشريان التاجي الحاد، وتضخم عضلة القلب.
ومع التقدم الطبي وجدت أبحاث جديدة أن الزيادة الطفيفة في مستويات هذا البروتين ترتبط باستمرار زيادة خطر الوفاة بين جميع الفئات العمرية، بحسب الدكتور أميت كورا، بكلية ”إمبريال كوليدج“ في المملكة المتحدة.
فحص كورا وزملاؤه بيانات أكثر من 250 ألف شخص في محاولة لقياس الصلة بين العمر ومستوى التروبونين والوفيات.
بين عامي 2010 و2017، قام الأطباء بقياس مستويات التروبونين لكل من المشاركين في الدراسة، والذين تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا إلى أكثر من 90 عامًا، كما تابع العلماء بشكل سريري هؤلاء الأفراد لمدة 3 سنوات.
بشكل عام، وجد الباحثون صلة بين الجرعة والاستجابة بين مستويات عالية من التروبونين في الدم ومخاطر الوفاة المبكرة، ما يعني أنه كلما كانت مستويات التروبونين أعلى، زادت مخاطر الوفاة بغض النظر عن العمر.