نفت إلتراس الرجاء الرياضي أن يكون لها أي دور سياسي أو أن يتم التأويل السياسي لأنشطتها، ومؤكدة أن الهدف من تواجدها هو تشجيع الرجاء وتشريف الفريق وجمهوره.
وطالبت “الكورفا سود” بـ : التوقف عن بعض التأويلات السياسية الفارغة”، وأن إلتراس “الكورفا”: “كانت وستظل مجموعات لا سياسية، فأعمالنا نابعة من إرادة تشريف الفريق ثم جمهورها، فريقنا هو الهدف من تواجدنا أصلاً و ليس حب الظهور ولا الإنصياع لجماعات كيفما كانت صفتها”.
وكشفت “الكورفا سود” أن “التيفو” الذي رفع في مدرجات “المكانا” بعنوان “101 ROOM” أو “الغرفة 101″، هي: “فكرة مقتبسة من رواية جورج أورويل، وهي تعبير عن السادية و الوحشية في التعامل مع الشخص المُراد تعذيبه، عن طريق إجباره على مشاهدة كوابيس ماضيه الأليم، فما أن التقط بؤبؤ عين الكائن الكائن أمامنا أشعة الماضي الأخضر حتى بدأت دماءه تتقاطر على مفتاح الغرفة قُبيل صعقه المفاجئ، ليقتحم (أليكس-Alex) من فيلم orange mécanique المدرج معلنا عن ضباب اللون الذي كان وسيلة لفقأ عين المتلقي بالجهة المقابلة، أليكس رمز للشخص المتمرّد على الأوضاع يحيى و يفرض أفكاره و نفسه بالعنف دون رحمة، الشيء الذي يشخّص ما تعانيه البطّة الجارية بالبيضاء من ذل و مسكنة، حتى أموال تذاكر المقابلة ما هي سوى هبة منا لتشجيعها على عطاء أكثر إغراء وسط فستان التنين المثير على جسدها، هذا ليس وصفاً قدحيّا بل تذكيراً بشعارهم الذي طالما حاولوا دفنه.
ويأتي هذا الرد من “الكورفا سود”، لتكذيب كل ما راج عن تسييس “تيفو” جماهير الرجاء الرياضي في الديربي الآخير أمام الوداد الرياضي، ضمن كأس محمد السادس للأندية الأبطال، وهي المباراة التي شهدت إحتفالات وإبداعات في المدرجات وأداء مميزا على أرضية الملعب لينتهي العرس البيضاوي بالتعادل الإيجابي بـ 4 أهداف لمثلها ما منح التأهل إلى ربع النهائي للرجاء بإمتياز التسجيل خارج الميدان.