قالت النجمة التونسية هند صبري، “إن الثورة ساهمت بشكل كبير في إشعاع وصناعة السينما بتونس، تماما كما استفاد منها الشعب التونسي، سيما في مجال أشكال الحريات”.
وأكدت هند صبري، يوم (الأحد) في حوار صحفي مع إحاطة.ما بمناسبة مشاركتها في فعاليات مهرجان مراكش السينمائي، من خلال فيلم “نورا تحلم”، أن هناك سلبيات وهناك إيجابيات للثورة، لكن منسوب الحرية زاد، سيما حرية التعبير والتي تشكل السينما التونسية جزء منها، حيث أضحت أكثر ضمانة.
وبخصوص تحسن تموقع السينما التونسية في المشهد العالمي، تابعت المتحدثة ذاتها قائلة: إن هناك تنظيم عمل سينمائي، وهناك جيل تونسي جديد، في قطيعة تامة مع جيل الرواد، نظير بوزيد، ومفيدة ثلاثي، وفريد بوغدير، ويوسف دويب، وغيرهم، مشيرة إلى أن اليوم أصبح هناك جيل متحرر من كل المبادئ التي كان يشتغل بها الجيل الأول.
وأبرزت النجمة التونسية، أن تحرر ذهنية الجيل الجديد، رسم صورة مغايرة للمدرسة السينمائية التونسية، وضخ إليها دماء جديدة، الشيء الذي جعل من سينما تونس تطأ كبريات منصات المهرجانات السينمائية العالمية.
حري بالذكر، أن عام 2019، كان من الأعوام المميزة في مسيرة هند صبري، التي توجت فيها بجائزة أفضل ممثلة في مهرجانات الجونة، وأيام قرطاج السينمائية عن فيلمها التونسي “نورا تحلم”.
كما حقق فيلمها المصري “الفيل الأزرق 2” إيرادات خيالية، وذلك للمرة الأولى في تاريخ السينما المصرية، وحقق فيلمها “الممر” أيضًا إيرادات قياسية إضافة لاعجاب الجمهور العربي كله بالعمل.
