رفضت الممثلة وعارضة الأزياء العالمية كاميلا مورون، التعليق على الانتقادات التي طالتها على شبكات التواصل الاجتماعي بخصوص ارتباطها بالنجم الهوليودي “ليوناردو دي كابريو”، الذي يكبرها بحوالي 22 سنة، قائلة: “أرفض الحديث عن هذا الموضوع”.
وأضافت كاميلا، في حوار خاص مع إحاطة.ما، على هامش مشاركتها بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته الـ18، أن أمس (الخميس) كان يوم وصولها إلى المهرجان، حيث سبق لها أن سمعت بهذا المهرجان خلال زيارة لها للمدينة الحمراء سنة 2017، لقضاء عطلتها.
وتابعت النجمة الأمريكية، ذات الأصول الأرجنتينية، قائلة، “إنها تحب مدينة مراكش وتعرف المهرجان”، مشيرة إلى أنه، “لطالما تمنت أن تتلقى دعوة للحضور والمشاركة في فعاليات هذا المهرجان الدولي، وهو الشيء الذي تحقق هاته السنة بوصولها إلى المغرب أمس، معربة عن أمنيتها بأن تتكرر الدعوة كل سنة”.
من جهة ثانية، أكدت كاميلا مورون، في الحوار ذاته، أن الدور الذي أدته في فيلم (Mickey and the Bear)، أو “ميكي والدب” كان تحديا بالنسبة لها، بيد أنها استمتعت وهي تقوم بتأدية هذا الدور، والدخول إلى عوالم شخصية أخرى ومقارنتها للمشترك بين الشخصية الحقيقية أو المفترضة.
وبخصوص الأدوار الجديدة التي ستظهر فيها النجمة الأمريكية، قالت كاميلا، “إنها ستظهر في المسلسل التلفزيوني على شبكة الإنترنت الأمريكية، تحت عنوان Daisy Jones & The Six، الذي سيتم تصويره السنة المقبلة”.
وأشادت كاميلا، بالسينما الأسترالية، ضيف شرف المهرجان الدولي للفيلم بمراكش لهذه السنة، من خلال الأفلام الرائعة المعروضة.
وأعربت الممثلة وعارضة الأزياء العالمية، التي ظهرت يوم أمس الخميس، أثناء مرورها على البساط الأحمر مذهلة بثوبها الغارق باللون الذهبي، عن مدى شغفها وحبها للتقاليد وحفاوة الاستقبال، وبفن الطبخ المغربي، قائلة: “إنها تعشق بعض أنواع المأكولات المغربية، نظير “الطاجين بالليمون والزيتون” و”البسطيلة”، كونها جربت خمس أكلات مختلفة خلال مقامها هذا”.
ويحكي فيلمها (Mickey and the Bear)، الذي عرض في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، والمرشح الأقوى في أفلام المسابقة الرسمية لهذه السنة، بالاضافة إلى الفيلم الاسترالي (Baby Teeth) للمخرجة شانون مورفي، عن تحمل ميكي بيك، المراهقة من ولاية مونتانا، مسؤولية كبيرة برعاية والدها المحارب المدمن على المواد المخدرة. وعندما تبرز الفرصة لمغادرة المنزل للأبد، تجد نفسها أمام خيار مستحيل.
