يَشنُّ ممرضو وتقنيو الصحة بالمستشفيات، يومه (الثلاثاء) 10 دجنبر الجاري، إضرابا وطنيا، إضافة لوقفات احتجاجية إقليمية وجهوية أمام المندوبيات والمديريات الجهوية للصحة، ما عدا أقسام الإنعاش والمستعجلات، وذلك تنديدا بـما أسموه ”الحرمان من أبسط حقوقهم وتجاهل مطالبهم”.
وتأتي هذه الخطوة الاحتجاجية، حسب بيان صادر عن حركة الممرضين وتقنيي الصحة، من أجل “إرغام الوزارة الوصية على الاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة والمتمثلة في الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية لأن الخطر واحد باختلاف الفئات”، وكلك من أجل “إحداث هيئة وطنية للممرضين وتقنيي الصحة، وإخراج مصنف الكفاءات والمهن”.
وتطالب حركة الممرضين وتقنيي الصحة، بإخراج مصنف الكفاءات المهن REC الخاص بالمهن التمريضية للوجود، وتحسين شروط الترقي بتقليص عدد سنوات الأقدمية اللازمة من أجل، اجتياز امتحان الكفاءة المهنية من ستة إلى أربع سنوات، ورفع نسبة النجاح الكوطا من 13 % إلى 50 %.
كما تأتي الوقفة الاحتجاجية، وفق البيان ذاته، من أجل توظيف الممرضين وتقنيي الصحة المعطلين خريجي المعاهد العليا للتمريض وتقنيات الصحة بعيدا عن سياسة التعاقد الفاشلة لسد الخصاص المهول في القطاع.
وأشارت الحركة، إلى أنها تعتزم خوض إضراب وطني، يومي الخميس والجمعة 9 و10 يناير 2020، لمدة 48 ساعة بجميع المصالح الاستشفائية ما عدا أقسام الإنعاش والمستعجلات، واعتصام وطني في اليوم الموالي لمدة 24 ساعة مع المبيت أمام مقر الوزارة.
