يعقد منتدى الصحفيات الإفريقيات «ليبانافريكين» دورته الثالثة بالدار البيضاء يومي 6 و7 مارس 2020 في موضوع «التغيرات المناخية وأثرها على القارة الإفريقية».
وحسب بلاغ توصل إحاطة.ما بنسخة منه، فإن شبكة الصحفيات الإفريقيات، اختارت التركيز في الدورة الثالثة على التطرق لمواضيع تتطرق للعمل في سنة 2020 من أجل البيئة، وإبراز انعكاساتها السلبية والوخيمة على القارة السمراء التي، وللأسف، لا تنتج سوى %4 من الانبعاثات العالمية من الغاز المضر بالبيئة.
وأوضح البلاغ، أن تدمير الغابات، التصحر، المحافظة على الموارد المائية، الزراعات البديلة، شح المياه، الهجرات المناخية، الأمن الغذائي أو حتى الاضطرابات السياسية؛ كلها مواضيع مرتبطة بالتغيرات المناخية، حدت بالصحفيات الإفريقيات إلى الإجماع على وضعها ضمن الأولويات الواجب التطرق إليها ومعالجتها عبر مختلف الوسائط والمنابر الإعلامية من جهة أولى، والتركيز من جهة ثانية على تبني مبادرات تحسيسية في هذا الاتجاه، سواء من طرف صانعي القرار أو الرأي العام الإفريقي.
ففي الوقت الذي تدعو فيه منظمة الوحدة الإفريقية لتعبئة جبهة إفريقية موحدة لمواجهة الآثار السلبية والوخيمة للتغيرات المناخية، من خلال تطوير إستراتيجيات للتأقلم والمناعة، وحيث أكدت منظمة الأمم المتحدة على أن سنة 2020 ستشكل منعطفا حاسما للعمل من أجل المناخ، ستنكب الصحفيات الإفريقيات خلال هذا المنتدى، ومن خلال 6 ورشات عمل، على إثارة المواضيع التي ستتضمنها أجندة عملها لسنة 2020.
ودعت لجنة الصحفيات الإفريقيات، في إطار التحضير للمنتدى الثالث، يوم الثلاثاء 26 نَونبر بالدار البيضاء، اجتماعا ضم صحفيات مغربيات وخلال هذا اللقاء، تم استعراض حصيلة الأعمال والمبادرات المباشرة من طرف الصحفيات الإفريقيات خلال سنة كاملة، وإطلاق تنظيم الشعبة المغربية للشبكة، عقب انخراط أعضاء جدد بها. وانطلاقا من النجاح الباهر الذي توجت به الدورتان السابقتان وبعد تعزيز شبكتها، ارتفع عدد الصحفيات الإفريقيات إلى أزيد من 300 صحفية سيشاركن كلهن في أشغال الدورة الثالثة.
يذكر أن إنشاء منتدى الصحفيات الإفريقيات جاء بمبادرة من مجموعة القناة الثانية 2M في سنة 2017، وهو عبارة عن شبكة تضم عضوات منحدرات من 54 بلدا إفريقيا. وتطمح هذه الشبكة إلى إشعار الوسائل والوسائط الإعلامية الإفريقية وتحسيسها بضرورة التطرق لأهم المواضيع التي تشغل بال الرأي العام بالقارة السمراء. كما تضطلع نفس الشبكة بمهمة إحداث قوة حقيقية للتفكير والابتكار.