ذكرت صحيفة ”ديلي إكسبرس“ البريطانية بأن كوكب الأرض سيواجه صراعًا عنيفًا مع كويكب يُدعى 310442 (2000 CH59)، وذلك في السادس والعشرين من ديسمبر، بينما يحتفل الأشخاص حول العالم بالسنة الميلادية الجديدة أو ”الكريسماس“.
وجرى الكشف عن صخرة الفضاء بواسطة مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، على مسافة قريبة جدًا من الأرض.
ويعتقد أن عرض الكويكب الوحش يصل إلى 600 متر وهو كبير بما يكفي لتدمير مدينة، ومن المقرر أن يتخطى الأرض على مسافة 3.6 مليون ميل، في حين أن هذا يبدو وكأنه مسافة ضخمة، إلا أنها دقيقة من الناحية الكونية.
ويسير الكويكب بسرعة مذهلة تبلغ 27.500 متر في الساعة (44172 كم / ساعة)، يأتي ذلك وسط تحذير من مرور صخرة فضاء عملاقة أخرى من الأرض في 30 ديسمبر؛ أي قبل ستة أيام فقط من كويكب 310442 (2000 CH59).
وتمتلك صخرة الفضاء نفس حجم الكويكب المعلن عنه، ويبلغ طولها 540 مترًا هو نفس حجم مركز التجارة العالمي، وقد يتسبب في قدر كبير من الضرر في حالة حدوث تصادم.
وفي أقصى سرعة لها، تسير الصخرة بنحو 264343 ميلًا في الساعة (43200 كم/ ساعة)، إذ كانت دراسة جديدة كشفت أن الكويكبات المختبئة في ظل كوكب المشتري تشكل تهديدًا محتملًا للأرض.
من جانبه، قال العالم ”كنتا أوشيما“ من الجامعة الفلكية في اليابان، إن هناك كويكبات مخبأة في مكان ما في ظل كوكب المشتري عددها غير معروف، يمكنها أن تتوجه إلى الأرض بمجرد تغيير المسار فجأة.
وأضاف ”أوشيما“ أن بعض هذه الكويكبات تتبع كوكب المشتري في الواقع وهو يدور حول الشمس، وتدور كويكبات أخرى حوله، ومع ذلك، يمكن أن تنتقل هذه الصخور الكبيرة التي جذبها المشتري إلى كواكب أخرى، مثل المريخ والأرض.