أدت نائبة حزب العمال البريطاني ستيلا كريسي، ونظيرتها من الحزب المحافظ كيمي بادنوك، اليمين داخل البرلمان البريطاني، وهما تحملان طفليهما حديثي الولادة، وفقًا لما ذكرته صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.
وتم الترحيب بستيلا كريسي، النائب العمالي عن منطقة لوالتهامستو في لندن، بعودتها إلى مجلس العموم البريطاني لأداء اليمين الدستورية، بينما كانت تحمل ابنتها الرضيعة هيتي في حمّالة الأطفال.
وفي الوقت نفسه، فعلت كيمي بادنوك، نائبة حزب المحافظين عن مدينة سافرون والدن، الشيء ذاته، إذ أدَّت اليمين الدستورية أثناء ربط ابنتها بجسدها.
https://www.youtube.com/watch?time_continue=2&v=LvzrOdEtkUM&feature=emb_logo
ولدى بادنوك، البالغة من العمر39 عامًا، ابنة في السادسة من عمرها وابن آخر في سن الثالثة مع زوجها حاميش الذي يعمل في المدينة.
أما السيدة كريسي، والتي سبق لها أن وصفت حسرتها بعد تعرضها للإجهاض مرتين، فقد دعت بشكل صريح لضرورة أن يصبح البرلمان أكثر ملاءمة للعائلة.
وكانت كريسي وباندوك من بين مئات النائبات اللاتي أدين اليمين من أجل شغل مقاعدهن في البرلمان.
وقالت السيدة كريسي، البالغة من العمر 42 عامًا، إن ابنتها لا يبدو أنها تمانع في رحلة إلى البرلمان.
وكتبت النائبة على صفحة ”Instagram“ الخاصة بها: ”بموجب الإجراء البرلماني الحالي، كان عليّ أن أقسم اليوم حتى أتمكن من الحصول على إجازة أمومة.. لحسن الحظ، لم تتضايق هيتي من الأمهات في البرلمان“.
وأدخل البرلمان البريطاني الآن بعض الإجراءات مثل: التصويت بالوكالة، في محاولة لأن يصبح أكثر ملاءمة للعائلة، لكن السيدة كريسي، إلى جانب العديد من النائبات الأخريات، يعتقدن أنه يجب القيام بالمزيد لجعل الحياة أسهل للأمهات والآباء الجدد الذين يعملون في البرلمان.
