نظمت جمعية أنوار للتنمية والتضامن، اليوم الاحد، بمنطقة ايت فاسكا بدائرة أيت أورير نواحي مراكش، ضمن انشطتها ندوة حول “تعزيز الثقة في النفس وسبل تحقيقه” وذلك بالقاعة متعددة الإختصاصات بجماعة أيت فاسكا.
وسبق لجمعيتنا ان نظمت خلال هذه السنة مجموعة من اللقاءات لنساء المنطقة مع مجموعة من المتخصصين والمتخصصات في التدريب على الحياة في أفق تقديم المساعدة الإجتماعية لهن والدعم النفسي.
ودأبت جمعية أنوار للتنمية والتضامن على ايلاء المرأة المكانة المهمة التي تتبوأها في المجتمع باعتبارها المكون الأساس في النهوض به .
ونظرا لاشتغال الجمعية بالعالم القروي بمنطقة ايت فاسكا بدائرة أيت أورير، فإن الجمعية أولت اهتماما خاصا في تنزيل مجموعة من المشاريع والأنشطة المرتبطة بتحسين واقعها الاجتماعي الذي لا يخلو من مشاكل اجتماعية ونفسية واقتصادية، حيث انجزت الجمعية في هذا الاطار مجموعة من المشاريع تتوخى منها المساهمة في رفع الهشاشة وادماج النساء والشباب في المشاركة الفعالة في التنمية وتحسين ظروف عيشهم من بينها مشروع تزويد خمسة دواوير بالماء الصالح للشرب تستفيد منه 130 عائلة، ومشروع تكوين نساء في الطبخ تستفيد منه عشر نساء، ومشروع تقديم الدعم الاجتماعي ل123 أرملة، ومشروع تكوين 30 طالبا في البرمجة الرقمية، وتاسيس مكتبة بمقر الجمعية تضم 2500 كتاب من مختلف الاختصاصات مفتوحة في وجه كل ساكنة ايت فاسكا، ومشروع زرع 50000 شجرة مثمرة تم لحد الان انجاز 5000 بمنطقة ايت فاسكا، والمساهمة في تدبير نفايات خمسة تجمعات سكنية عبر توفير الحاويات و صيانتها.
وبخصوص الانشطة الثقافية و الفنية فالجمعية مهتمة بتنظيم أنشطة ثقافية و تثقيفية في تحسيس النساء والفلاحين بقضايا تهمهم، و قد أكد محمد الدقاق رئيس الجمعية على أن الرؤية التي تنهجها الجمعية في اشتغالها تروم اعطاء الحركة الجمعوية نفسا جديدا يؤسس الى جيل جديد من الحركة الجمعوية يتخطى الادوار التقليدية للفعل الجمعوي و يعقلن أداءه ليساهم فعليا في النمودج التنموي للمغرب، لهذا فالاشتغال يرتكز اساسا على المرأة القروية المحرومة من مجموعة من شروط الحياة الكريمة والشباب كقوة مجتمعية نشيطة.
وأكدت فايزة بوياعبو منسقة العمل النسائي أن الجمعية سبق ان نظمت عدة حصص في التدريب على الحياة من تأطير مدربات حول المشاكل الاجتماعية والنفسية التي تعاني منها النساء خصوصا و أن الكوتشين لازال غريبا على البوادي، وقد لقيت هذه الانشطة اقبالا كبيرا.