قال الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، عبد الرحيم المنار السليمي، في تعليق له على خبر وفاة أحمد قايد صالح، رئيس الأركان ونائب وزير الدفاع الجزائري، إن توقيت موت الرجل يطرح أكثر من سؤال، مستغرباً إذا ما كانت الوفاة طبيعية.
وتابع السليمي، في تدوينة له، اليوم (الاثنين) على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي، “فيسبوك” قائلا: “خلافات كبيرة جرت داخل المؤسسة العسكرية قبل إعلان نتائج فوز عبدالمجيد تبون، وأن جزء من المؤسسة العسكرية الجزائرية كان يعارض تعيين تبون في انتخابات 12دجنبر”.
وأشار المتحدث في التدوينة ذاتها، إلى أن المعلومات تقول، إن أبناء القايد صالح دفعوا قائد الأركان نحو عبد المجيد تبون الذي كان يعارضه الجنرال بوعزة واسيني والجنرال قايدي، مؤكدا أن الوضع بات معقدا أكثر في الجزائر.
حري بالذكر، أن وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، كانت قد أداعت اليوم الإثنين 23 دجنبر، خبر وفاة رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح.
وأفاد المصدر نفسه نقلا عن بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية أن صالح توفي إثر سكتة قلبية ألمت به في بيته عن عمر 79 عاما.
