نظمت النقابة الوطنية للصحة العمومية صباح أمس الاثنين 23 دجنبر الجاري وقفة احتجاجية أمام مستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي محمد السادس بمراكش، على إثر تفاقم أوضاعهم الاجتماعية والمهنية التي باتت تهدد وضعية الموظفين والمرضى داخل المراكز الاستشفائية.
وأوضحت النقابة، وفق بلاغ توصلت إحاطة.ما بنسخة منه، أنه تنفيدا لتوصيات المجلس الفيدرالي بالمركز الاستشفائي في اجتماعه الاستثنائي الاخير، ونظرا لتفاقم الاوضاع المهنية والاجتماعية بالمركز الاستشفائي الجامعي، والتي باتت تهدد وضعية الموظفين والمرضى على حد سواء، فقد عقد اجتماعا طارئ لمكتب المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس مراكش التابع للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو المؤسس للفدرالية الديمقراطية للشغل، يوم السبت 21 دجنبر، بمستشفى ابن طفيل، والذي ناقش بشكل جاد ومسؤول الهجمة والضغوطات الخطيرة التي يتعرض لها الموظفون ببعض المصالح بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، هذه الهجمة التي بلغت أقصاها بمنع وعرقلة استفاذة الموظفين وذويهم من العالج داخل مؤسستهم.
وأضاف ذات البلاغ، أنه ونظرا للاحذاث المتتالية الاخيرة التي شهدها كل من مستشفى ابن طفيل ومستشفى الرازي التابعين للمركز الاستشفائي الجامعي، والتي خلقت توثرا اجتماعيا كبيرا وسط الشغيلة الصحية بالمركز، خصوصا الاهانة التي تعرضت لها موظفة وحرمانها من حقها في الولوج الى الاستشارة الطبية بمركز الفحوصات الخارجية، والطرد التعسفي الخطير الذي تعرض له الموظف “ي. غ”، الذي كان يتلقى العلاج داخل مصلحة الأمراض التنفسية بمستشفى الرازي، إثر إصابته بداء السل.
وتجدر الإشارة، إلى أن طاقم “إحاطة.ما” حاول ربط الاتصال بإدارة المستشفى من أجل الاجابة على مجموعة من الاسئلة المطروحة في الوفقة، إلا أنها رفضت الإدلاء بأي تصريح في الموضوع.