أرجأت المحكمة الابتدائية، بسطات (الثلاثاء)، ملف محاكمة محمد السكاكي، الملقب بـاسم ”مول الكاسكيطة”، والذي يتابع بتهم ثقيلة، من بينها الإساءة إلى الملك والسب العلني للأفراد، والإخلال العلني بالحياء بالبذاءة في الإشارات والأفعال، وإهانة المؤسسات الدستورية وحيازة المخدرات”، إلى المداولة قبل النطق بالحكم في جلسة الخميس المقبل.
واعتذر “مول الكاسكيطة”، في كلمته الأخيرة التي ألقاها أمام المحكمة لـ”الشعب المغربي، بحضور مجموعة من المحاميين على رأسهم محمد زيان، قائلا: “اعتذر إذا ما أحس المغاربة بأن كلامي فيه إساء لهم، مؤكدا أن ما قاله كان يخص فئة معينة وليس جميع المغاربة”.
وتابع المتحدث ذاته: “أنا لم أقصد الإساءة للملك ولم أسيء له في يوم من الأيام، حاشا لله، ما قلته كان مناشدةً مني إليه وطلباً بأن يتدخل لتصحيح أخطاء المسؤولين”.
وزاد أنه “قبل تسجيله للفيديو لم يكن قد تناول دواءً مضادا للاكتئاب الذي يعاني منه، موضحا أنه ربما كان في حالة غير عادية”.
يشار إلى أن 25 من الجمعيات التي تابعت المعني بالأمر، تنازلت عن شكاياتها التي رفعتها ضد محمد السكاكي، نظرا لأن غالبيتها لا تتمتع بصفة المنفعة العامة المخولة لها بالمتابعة.