بعد فضيحة الفيديو الإباحي لمسيرة إحدى دور الضيافة بمدينة مراكش الذي بثه موقع إباحي عالمي، والذي كان موضوع تحقيق من طرف مصالح الأمن، تناقل مواطنون بالمدينة الحمراء، منذ نهاية الأسبوع الماضي، فيديو خليع آخر لإحدى العاملات بنادي ليلي خاص بالخليجيين رفقة أجنبي.
وظهرت بطلة الفيديو الإباحي العاملة بهذا النادي الممنوع على المغاربة الذكور وهي مجردة من جميع ملابسها، وتلامس مناطق حساسة من جسدها، في محاولة لإغراء أحد الزبائن الذي تجاوب معها عبر إطلاق كلمات غزل بلهجة خليجية دون أن يظهر على الشريط، لتشرع العاملة بالنادي في ممارسة العادة السرية أمام الكاميرا.
وحسب صحيفة “الاخبار” التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا الأربعاء، فإن صاحب النادي، مباشرة بعد علمه ،بأن الفيديو (مدته 38 ثانية) تسرب إلى العاملين، حاول تطويق الفضيحة حتى لا تتطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباه، غير أن الشريط كان قد تسرب خارج جدران النادي وذلك بعد أن تناقله العشرات من المواطنين عبر تقنية «الوات ساب».
ويذكر أن مجموعة من المومسات العاملات بهذا النادي، سبق أن تم توقيفهن من قبل مصالح الأمن من داخل شقق مفروشة بالمنطقة السياحية بالحي الشتوي وبالقرية السياحية، وتم تقديمهن إلى العدالة رفقة خليجيين وخمسة أشخاص مكلفين بالحراسة في العمارات التي شهدت عملية المداهمة، فيما تم الاستماع إلى صاحب النادي في محضر رسمي للإقامة غير الشرعية بالمغرب بعدما انصرمت المدة القانونية لإقامته.
وكانت مصالح الشرطة القضائية أوقفت، الأسبوع ما قبل الماضي، مسيرة إحدى دور الضيافة بالمدينة العتيقة لمراكش، وذلك بعد ظهورها في فيديو خليع رفقة أجنبي وهو الفيديو الذي بثه موقع إباحي عالمي.
وكشفت الأبحاث التي أجرتها الشرطة القضائية مع مسيرة الرياض، أن من ظهر برفقتها في الشريط الإباحي ليس سوى زوجها السابق ذي الجنسية العراقية، والذي دخلت معه في خلاف بعدما تمت إدانته بعقوبة حبسية مدتها ستة أشهر، ومباشرة بعد مغادرته السجن، قام بفبركة الشريط وبثه على الموقع الإباحي، تقول مسيرة الرياض في تصريحاتها لمصالح الأمن.