لجأ فوزي لقجع، مدير مديرية الميزانية بوزارة المالية، إلى القضاء، يمعية موظفين آخرين، ضد توفيق بوعشرين، مدير نشر يومية “أخبار اليوم”، وطالب بمنعه من الكتابة لمدة 10 سنوات، وبتعويض بقيمة 100 مليون سنتيم، من أجل رد الاعتبار بعد اتهماه بالتدليس.
وكشف مصدر مقرب من لقجع، الذي يشغل أيضا رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ورئيس نهضة بركان، أن لجوء لقجع إلى العدالة جاء بعد اتهامه بالتدليس و”دس” المادة 33 في قانون المالية، و”نصب فخ” لرئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران.
وكان بوعشرين هاجم عزيز أخنوش، وزير الفلاحة، ومحمد بوسعيد، وزر الاقتصاد والمالية، وفوزي لقجع، مدير الميزانية، واتهمهم بشكل مباشر بالسطو على “صندوق تنمية العالم القروي”، الذي رصدت له ميزانية تبلغ 55 مليار درهم، على مدى سبع سنوات لفك العزلة العالم القروي، ووضعهم في خانة “المتآمرين”، فيما اعتبر بنكيران “ضحية”، سقط في فخ “نيته”، وإدريس الأزمي أصبح متفرغا بالكامل لإدارة مدينة فاس ونسي أنه وزير للميزانية، ما أدى إلى سقوط رئيس الحكومة ضحية “مقلب سياسي ومالي”.
ولجوء بوعشرين إلى القضاء حسب المصدر نفسه راجع إلى اتهامه بشكل مباشر وبالاسم، بكونه “دس” تلك المادة، علما أنه موظف ينفذ الأوامر والقرارات السياسية المتفق عليها داخل الحكومة، ويدبجها في قانون المالية، يضيف المصدر.
وأكد المصدر أن “دس” مادة في قانون المالية أو التدليس في وثيقة من قيمة وحجم قانون المالية تهمة خطيرة، ما جعل لقجع يلجأ إلى القضاء مطالبا بوعشرين ببرهانه ودليله في دس تلك المادة، أم هو كلام يطلق على عواهنه، واتهامات دون دليل.
لقجع يطالب بمنع بوعشرين من الكتابة لمدة 10 سنوات وبتعويض بقيمة 100 مليون سنتيم
