سقط البرلمان التونسي في مأزق محرج عندما قرأ النواب، أمس الثلاثاء، الفاتحة ترحما على المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد بعدما اعتقدوا خطأ أنها توفيت.
وبادرت السفارة الجزائرية على الفور، في تونس بإشعار البرلمان التونسي بأن المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد ما زالت على قيد الحياة وبصحة جيدة.
وخلال جلسة عامة للبرلمان أذاعها التلفزيون العمومي مباشرة دعت نائبة في البرلمان إلى تلاوة الفاتحة ترحما على روح جميلة بوحيرد اعتقادا منها أنها توفيت وهو ما استجاب له باقي النواب.
وسقط البرلمان في هذا المأزق بعدما راجت أخبارا، عن وفاة بوحيرد التي عرفت بنضالها ضد الاستعمار الفرنسي في الجزائر، رغم تكذيب بوحيرد لخبر وفاتها بنفسها قبل أيام.
وعقب إشعار السفارة الجزائرية للبرلمان بأن بوحيرد على قيد الحياة تقدم نائب رئيس البرلمان عبد الفتاح مورو بالاعتذار باسم المجلس عن الخطأ ووجه اللوم الشديد للنائبة التي اعتقدت خطأ أن بوحيرد توفيت.