لجنة النموذج التنموي تنفتح على آراء المواطنين.. وهذه أهم مقترحاتهم

في إطار انفتاح لجنة النموذج التنموي الجديد على آراء المواطنين المغاربة، وخلق فضاء تواصلي مفيد، تفاعل عدد من المتابعين، أخيراً، على صفحة (CSMD Maroc) بشبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، من أجل المشاركة وإطراء النقاش الدائر باقتراحاتهم وملاحظاتهم، بهدف تشخيص الوضع الحالي، وإيجاد حلول للمشاكل التي تعترض التنمية.

ومن بين التعاليق التي وردت على الصفحة السالف ذكرها، اقترح أحد المتابعين على لجنة النموذج التنموي الجديد، أن تولي اهتمامها بالرياضة، بـ”اعتبارها صناعة للثروة وليس فقط مجال للترويح عن النفس والتريض، فعلى جميع مكونات المجتمع أن تجد فيها ذاتها فبالنسبة للفقير هي مجال لكسب قوت يومه والمتوسط مجال الترويح عن النفس وكسب التوازن النفسي وبالنسبة للغني هي مجال للاستثمار وكسب المال”.

وأضاف، و”لتحقيق كل هذا، يجب تسطير مشروع مجتمعي رياضي تتوافق عليه مختلف مكونات المجتمع تحت رعاية الدولة. مشروع له أهداف عامة تعكسها مختلف البرامج الإجرائية لجميع الرياضات. فما يصرف كل أسبوع على الرياضة يقدر بالمليارات”.

وقال آخر، “إن انعدام الثقة في المؤسسات والمسؤولين هو العامل الأساسي الذي يؤدي إلى فشل أي نموذج تنموي”، وتابع: لـ”نجاح هذه التجربة يجب الاعتماد على الفحص الذاتي واللامركزي للوضعية الحالية للمجتمع، بمعنى يجب الانصات إلى هموم وآمال جميع طبقات المجتمع ووضع اليد على مكامن الخطأ في إيصال التنمية إلى مستحقيها، وذلك من خلال عزل العمل السياسي عن الامتيازات والنفوذ، وكذلك تجديد الخطاب السياسي والاقتصادي”.

من جانب آخر، طالب أحد المتابعين، بعدم تسييس اللجنة، لتكون مواطنة، وأردف: “لو أن الأحزاب كانت ترفع الحقائق، وتنزل الحلول، لما وضع جلالة الملك هذه اللجنة، وكان واضحا في طلبه، القرب من مشاكل المواطن، ورفع الحقيقة كما هي..”.

وفي سياق متصل، علق أحد النشطاء قائلا: “عندما يطلب ملك البلاد أن ترفع إليه الحقائق كما هي، فإنه يعني ذلك ولا يطلب أن ترفع إليه عبارات مرممة وأساليب لغوية رفيعة وشهادات ذكورية وبدلات سوداء ثمينة وكعوب عالية…!، وتابع المتحدث ذاته: “ببساطة الملك يطلب الحقيقة لا غير، ويتمنى مقترحا لحل جذري لا ترميمات سياسوية و جمعواتية”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة