اجتاحت ظاهرة تغيير المدربين، صفوف القسم الوطني الأول من البطولة الاحترافية خلال الموسم الحالي. حيث قامت العديد من أندية القسم الوطني الأول بتغيير مدربيها، لأسباب أرجعتها لسوء النتائج والتدبير.
ووصل عدد المدربين الذين تم تغييرهم منذ انطلاق الموسم الكروي الحالي، إلى 14 مدربا. حيث قام فريق الوداد الرياضي، بتعيين الصربي زوران مانولفتش خلال بداية الموسم الحالي من البطولة الاحترافية، خلفا للتونسي فوزي البنزرتي الذي فاز معه بالدوري المغربي الموسم الماضي. وكما قام الفريق الأحمر بالانفصال عن الصربي زوران مانولفتش يوم أمس الإثنين، ولم يحدد بعد الاسم الجديد الذي سيتولى قيادة الفريق الأحمر.
وقام فريق الرجاء بدوره، بتغيير مدربه الفرنسي باتريس كارتيرون بعد الهزيمة أمام يوسفية برشيد في البطولة الإحترافية، وهو الذي فاز مع النسور بكأس السوبر الأفريقي خلال الموسم الماضي. وعين فريق الرجاء الرياضي، الإطار الوطني جمال السلامي الذي عبر معه الى دور ربع نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال.
فريق نهضة بركان بدوره قام بتعيين طارق السكتيوي، خلال فترة الاستعدادات خلفا لمنير الجعواني، وفيما استغنى فريق أولمبيك أسفي عن مدربه هشام الدميعي وتعيين محمد الكيسر خلفا له .
وكما اتجه فريق حسنية اكادير الى سياسة تغيير المدربين، حيث أقال الأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي بعد خسارته لنهائي كأس العرش أمام فريق الاتحاد البيضاوي، وتعيين الإطار الوطني محمد فاخر. وعين فريق الدفاع الحسني الجديد، الجزائري عبد القادر العمراني خلفا للإطار الوطني بادوا الزاكي الذي التحق بالإدارة التقنية الوطنية.
وفيما استغنى فريق رجاء بني ملال عن خدمات المدرب مراد فلاح، الذي صعد به الى قسم الأضواء واستبداله بالإطار الوطني عزيز العامري. وأقيل العامري بدوره خلال الأسبوع المنصرم من منصبه، بسبب أرجعها الفريق الملالي لسوء النتائج وتعيين المساعد محمد مديحي كمدرب مؤقت.وقام فريق اتحاد طنجة بدوره بإقالة مدربه الجزائري نبيل نغيز، وتعيين هشام الدميعي بدلا منه.
وفي السياق نفسه، عين فريق سريع واد زم التونسي شبيل منير خلفا لحسن بنعبيشة، وفيما استغنى فريق نهضة الزمامرة عن يوسف فرتوت وتعيين سعيد شيبا بدلا منه. وكما أقال فريق أولمبيك خريبكة الاطار الوطني رشيد الطاوسي، وتعيين التونسي أحمد العجلاني خلفا له.
وفيما استغنى فريق يوسفية برشيد عن مدربه سعيد الصديقي، وتعيين التونسي فريد شوشان بدلا منه.
ومن جهة أخرى، لم يقم كل من فريق الفتح الرياضي، والجيش الملكي، ومولودية وجدة، والمغرب التطواني باقتناعها بالخدمات التي يقدمها مدربوها.