قررت السلطات المحلية بإغلاق عدد من المقاهي و المطاعم في وجه الزبناء في حدود الساعة 11 ليلا، مما فاجئ العديد من أرباب المقاهي الذين ابدوا رأيهم بالرفض والاعتراض لهذا القرار الولائي، الذي اعتبروه غير قانوني وضربا وخسارة للسياحة بالمدينة.
وعقد، أمس الثلاثاء، اجتماع بمقاطعة سيدي مومن بالدار البيضاء. سلط الأضواء على استغلال الملك العمومي، بيد انه عرف غيابا غير مبرر لكل المسؤولين المعنيين بالمدينة.
وتساءل الحاضرون عن غياب عمدة المدينة، عبد العزيز العماري ورئيس الشرطة الإدارية و شخصيات من ولاية الدار البيضاء، رغم توصلهم بدعوات رسمية للحضور.
وأفادت المصادر ذاتها، أنه خلال الاجتماع حضر أزيد من 500 من أرباب المقاهي و المطاعم في البيضاء، لكن المسؤولين اختاروا الغياب. ما دفع أرباب المقاهي والمطاعم إلى التنسيق لتنظيم وقفات احتجاجية.