انتحل شخصية ثري خليجي.. شخص “يشوه” صورة المغربيات (فيديو)

أثار شريط فيديو لشخص مجهول انتحل شخصية خليجي، وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة “الفايسبوك”، أمس الخميس، جدلا بين رواد الموقع، خاصة أنه يسيء للفتاة المغربية وصورتها.

ويظهر الفيديو شخصا ينتحل شخصية ثري سعودي حاول إغراء فتاة مغربية من مدينة طنجة.

ومن ردود الفعل التي أثارها الفيديو، تدوينة لعبد الوهاب رفيقي (أبو حفص)، الذي كتب على حسابه في الفيسبوك “هدك صاحبنا لي دار إعادة بئيسة لكاميرا خفية سبق داروها الناس ف أمريكا ولي كاين الشك أصلا أن دكشي كلو تمثيل لحصد الإعجابات حتى لو صدقنا أن هدشي صحيح وأن هاد السيد فعلا يريد محاربة ظاهرة الدعارة فهو أسلوب مرضي ومستهجن في هذه المعالجة”.

وأضاف رفيقي “ما الفرق بين شخص يحمل عصا ولا سوط ويخرج للشارع يضرب به كل من هي بالنسبة له (متبرجة)، وشخص ينصب الفخاخ لتوريط الآخرين في ممارسات معينة، لا فرق فكل واحد منهما يحارب (المنكر) بطريقته، لكي يظهر أنه هو الملاك والمطهر والنزيه وأنه هو من يمثل دور حارس الأخلاق وغيره هو المفسد والمجرم والدنيء”.

وأكد، في التدوينة ذاتها، أن “المحاربة الحقيقية لمثل هذه الظواهر تكون بتوعية الأنثى عبر وسائل التربية بأنها إنسان وليست بشيء، وأن تصنيفها للآخر لا يكون بالجنسية والسيارة ورصيد البنك، يجب العمل على توعية المجتمع لإصلاح صورته النمطية عن شكل العلاقات المشوه بين الجنسين، وأنها قائمة على الطمع والاستغلال والمال في مقابل الجسد”.

وقال “صحيح أن الأزمة الاقتصادية ومشاكل العنوسة وضعف التعليم والوعي تيخرج لينا بنات تيشوفو أن لا مستقبل لهم إلا بأنها “تدبر” على راجل، حتى أن بعض الأمهات تيدفعو بناتهم يقلبو على ضحية، ولكن تنضن أنه حان باش كثير من هاد البنات يعرفو أنهم ليسو أشياء ولا سلع في أسواق النخاسة، وأن المرأة اليوم تملك ما هو أهم من جسدها وفرجها، وأن بإمكانها تحقيق ذاتها وأحلامها واستقلالها دون أن تنتظر رجلا يهب لها سيارة ويملكها شقة”.

وختم رفيقي، تدوينته في الأخير، قائلا “كذلك الدولة كما تمنع استغلال الهشاشة لنشر دين أو مذهب معين، هي مسؤولة عن حماية المرأة من هاد تجار اللحم، لي تيجيو من دول أخرى لاستغلال الهشاشة الاجتماعية وقضاء الليالي الحمراء والزرقاء، في حصانة تامة من أي تعرض، فضلا على دكشي لي واقع عاين باين على انستغرام، وما قضية حمزة مون بيبي عنا ببعيد”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة