قالت نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، “إن مداخل النموذج التنموي الجديد، تتمثل في إطلاق سراح النشطاء والسياسيين، وإصدار قانون العفو العام، وفتح الحوار مع قادة حراك الريف، والبحث عن شروط لمصالحة تاريخية مع الجهات المهمشة في هذا الوطن”.
وأضافت منيب في حوار مع إحاطة.ما، “أن ما ساهم في تأخير توحيد قوى اليسار هو “المخزن”، قائلة “عانينا من سنوات الجمر والرصاص والشباب المغاربة يجب أن لا يكونوا بدون ذاكرة”.
وطالبت زعيمة الاشتراكي الموحد، بإصدار التقرير الشامل الذي أنجزته هيئة الإنصاف والمصالحة وتطبيق ما جاء به من توصيات لكي لا يتكرر ما وقع، وأردفت أن سنوات الجمر والرصاص ساهم في “بلقنة” وإضعاف قوى اليسار، رغم أن هناك جانبا من المسؤولية يتحملها الحزب ولا يمكن إنكارها”.
وقالت منيب، “إن الدولة وجهت قمعا شرساً للحزب الاشتراكي الموحد منذ سنة 2010، سيما بعد مشاركة جانب من الكتلة الديمقراطية الذي خاض معارك كبيرة وساهم في حكومة التناوب التوافقي، التي لم تكن تؤدي إلى أي تناوب دمقراطي مما أضر باليسار”.
وأشارت نبيلة منيب، “أن هناك مجموعة داخل الحزب تطالب بتسريع الاندماج، بدون أي مشروع للتعبئة أو العمل الميداني، ويطالب بالتسريع، قائلة ” شي وحدين مخلينا حنا كنتقاتلوا، أو كيقول سرعول لينا”.. لأن شي وحدين إعادة التوازن الداخلي، ولا يهمهم التوازن الخارجي، في إشارة منها إلى محمد مجاهد”.