تعثر المنتخب الوطني المغربي لكرة اليد، مساء الاثنين، بقاعة رادس (ضاحية تونس العاصمة)، أمام نظيره التونسي (حامل اللقب) بنتيجة 31- 24، في إطار الجولة الأولى من الدور الثاني لكأس أمم إفريقيا للعبة (المجموعة الثانية).
وانتهى الشوط الأول من المباراة بنتيجة 17 – 12 لصالح المنتخب التونسي الذي كان معززا بعاملي الميدان والجمهور.
ويبدو أن فرص تأهل المنتخب الوطني قد تأثرت، لكن مهمة لاعبي نور الدين البوحديوي لم تكتمل بعد من أجل إحراز بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم بمصر في عام 2021.
وتم اختيار اللاعب التونسي أمين بنور كأفضل لاعب في المباراة.
وفي المباراة الثانية عن ذات المجموعة، فازت الجزائر على الرأس الأخضر (25-23) وتأهلت بالتالي إلى الدور النصف النهائي.
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي بعد غد الأربعاء في إطار الجولة الثانية من الدور الثاني منتخب الرأس الأخضر في حين تواجه تونس منتخب الجزائر.
وبدأ المنتخب الوطني المباراة بشكل جيد، حيث كانت النتيجة متقاربة جدا بين الفريقين في الدقائق العشر الأولى من المباراة.
وكان دفاع المنتخب الوطني الذي ظهر بمظهر جيد في أول دربي شمال إفريقي في هذه الدورة ضد الجزائر، متراصا وخلق متاعب للمنتخب التونسي.
غير أن هذا الأداء الجيد لم يستمر لوقت طويل، حيث ساهم الحارس التونسي والتسديدات القوية لأمين بنور في تعزيز أداء المنتخب التونسي، مما جعل العناصر الوطنية تقع في فخ التسرع.
وافتقد المنتخب الوطني للتنظيم كما كان عليه الحال في بداية المباراة، مما جعل رفاق نور الدين الحرشاوي يفقدون التركيز والثقة مع مرور الوقت.
ومرت النخبة الوطنية بفترة فراغ مما جعلها تتلقى خمسة أهداف دون أن تتمكن من الرد في مرمى الحارس التونسي المتألق مكرم ميساوي.
وانتهى اللقاء بنتيجة 31 مقابل 24، لكن المنتخب الوطني لم يفقد الأمل في إمكانية انتزاع بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم بمصر في العام القادم.
يذكر أن المنتخب الوطني كان قد تأهل للدور الثاني بعد تحقيقه لانتصارين مقابل هزيمة واحدة، في المباريات الثلاث الأولى التي خاضها لحساب الدور التمهيدي (عن المجموعة الرابعة)، في إطار هذه الدورة الرابعة والعشرين من كأس أمم أفريقيا لكرة اليد التي تحتضنها تونس إلى غاية 26 يناير الجاري.