تهمة “الاغتصاب” تُلاحق لمجرد من جديد

عاد ملف الاغتصاب الذي يُلاحق الفنان سعد المجرد إلى نقطة الصفر، بل وازداد تعقيداً، بعدما قرر القضاء الفرنسي، أمس (الثلاثاء)، فتحه من جديد وإحالته إلى غرفة الجنايات المختصة، وذلك في ترتيب وإعادة تصنيف للحقائق من حالة “اعتداء جنسي وعنف شديد” على شابة فرنسية داخل فندق بباريس، إلى “اغتصاب”.

ووفق ما أورده موقع جريدة “لوباريزيان” الفرنسي، فإن محكمة الاستئناف بباريس، قررت إلغاء قرار قاضي التحقيق الصادر في أبريل، والذي استفاد بموجبه صاحب أغنية “إنت معلم” من سراح مؤقت.

وأضاف المصدر، أن محكمة الاستئناف الباريسية أعادت تصنيف الواقعة ضمن خانة “الاعتداء والعنف الجنسيين”، وإحالة ملف المجرد إلى غرفة الجنايات لدى محكمة الاستئناف، مشددة على أنها “اغتصاب”.

وأشار الموقع ذاته، إلى أن محامي المشتكية “لورا بريول” ثمن القرار الصادر عن محكمة الاستئناف، قائلا: “نحن راضون عن قرار المحكمة، إذ أن غرفة التحقيق قامت بقراءة وتحليل دقيق للحقائق، ووجدت أن الاغتصاب يعد جريمة ومحكمة الجنايات هي المتخصصة في هذه القضايا المماثلة”.

يشار إلى أن الشرطة الفرنسية، كانت قد اعتقلت سعد لمجرد، في أكتوبر 2016، على إثر وضع بريول لشكاية تتهمه من خلالها بـ”محاولة الاغتصاب” و”الاحتجاز” داخل فندق بباريس.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة