أعلن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بالدر البيضاء، تضامنه المطلق مع احتجاجات الأساتذة المتدربين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين على قرار فصل التوظيف عن التكوين وتقليص المنحة.
ونبه المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم في بلاغ له، توصل “إحاطة. ما“، وزارة التربية الوطنية إلى “عواقب هذا القرار المتمثلة في تبخيس مهنة التدريس، واهتزاز صورتها في المجتمع، مما يحول دون الإقبال عليها والالتفاف حول الرهان على دورها في التنمية والتقدم”.
وعبر المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم عن رفضه التام لهذا القرار، الذي صدر في ظرفية الاعتراف الرسمي بالأزمة العميقة والبنيوية التي تتخبط فيها المنظومة التعليمية وهو ما يؤثر سلبا على أي نقاش حول الإصلاح ولا يوفر المناخ التربوي السليم للتعبئة للانكباب على معالجة الاختلالات.
وعا المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم الأجهزة النقابية إلى تقوية التضامن مع هذه الاحتجاجات ودعمها بمختلف الأشكال.
يشار إلى أن العديد من النقابات كانت احتجت ورفضت المرسومين الذين أصدرتهما وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، المنظم لمباراة ولوج سلك الوظيفة العمومية بقطاع وزارة التربية الوطنية والذي يقضي بفصل التكوين عن التوظيف وتقليص منحة الأساتذة المتدربين من 2450 إلى 1200 درهم.