“تنسيقية الأساتذة” تعود إلى الاحتجاج

قرر الأساتذة المتعاقدون، العودة مجددا للشارع بخوض إضراب وطني لمدة 4 أيام وتنظيم مسيرة احتجاجية وطنية.

وأعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، عبر بيان لها، عن خوض إضراب وطني لمدة 4 أيام (96 ساعة)، من الثلاثاء إلى الجمعة 28 و29 و 30 و31 يناير الجاري، إضافة إلى تنظيم مسيرة وطنية بالدار البيضاء يوم الأربعاء المقبل.

وأفادت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين في البيان ذاته، أن قرار الإضراب جاء بسبب التضييق، والترهيب والتخويف والتعسف ضد الأساتذة وممثليهم، كالاقتطاع من الأجور، والتضييق، وغياب حركة انتقالية، وعدم تمكين الأساتذة من التعيينات في مناصبهم، وعدم السماح بتغيير السلك الثانوي، وباجتياز المباريات بما فيها التعليم العالي.

وأكدت النقابة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) والجامعة الوطنية للتعليم (الكونفدرالية الديمقراطية للشغل)، عن دعمهما اللامشروط لاحتجاجات التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، حتى تحقيق مطلب إسقاط نظام التعاقد، وإدماج كافة الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية.

وطالبت النقابة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم، وزارة التربية الوطنية بالتعامل بجدية مع قضايا الشغيلة التعليمية، وبإلغاء كل الإجراءات التي اعتبرتها زجرية وتعسفية، والقطع مع أسلوب التخويف والتهديد.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة