تعكف وزارة التربية الوطنية على وضع تدابير جديدة لضرب الغش في امتحانات الباكلوريا عبر تغيير منظومة جميع الإجراءات المرافقة للامتحانات، مما يشكل حربا استباقية ضد ظاهرة الغش خاصة بعد فضيحة التسريبات التي هزت الموسم الدراسي الماضي.
وكشفت يومية “المساء” في عددها ليوم غد الجمعة، أن وزارة التربية الوطنية تعكف على إعادة النظر بشكل كلي في منظومة الإجراءات المرافقة لامتحانات الباكالوريا لتفادي حدوث أي خلل بعد فضيحة تسريب مادة الرياضيات السنة الماضية، والتي لا زالت لغزا معلقا رغم فتح تحقيق معمق من طرف الأجهزة الأمنية.
وقال مصدر مسؤول لليومية، إن المركز الوطني للامتحانات والتقويم سيبحث آليات وإجراءات، جديدة تضمن مرور الامتحانات دون أي خلل، وهي الإجراءات التي ستهم بالأساس المسار الذي تقطعه أوراق الامتحانات انطلاقا من المركز الوطني، وصولا إلى مراكز الامتحانات، حيث اتضح أن تسليمها في أظرفة مشمعة ووضعها في خزانة حديدية بترقيم سري لم يمنع عملية التسريب.
وحسب المصدر ذاته، في عددها الصادر غدا الجمعة، أن الخطة ستتضمن تدابير صارمة لمحاربة الغش، بعد أن أبانت الأساليب السابقة عن محدوديتها، رغم تراجع النسب المسجلة مقارنة بالسنوات الماضية.
