غضب عارم بـ”البام” وأصابع الاتهام تشير لكودار

كشف مصدر من حزب الأصالة والمعاصرة أن التيار المتحكم في اللجنة التحضيرية، التي فرضت نفسها على الحزب، وقيادته، يتحكم في زمام اللجنة ويعمل على ضبط المؤتمر وخريطة المؤتمرين لتسهيل مأموريته للتحكم في قراراته وبالتالي القضاء على كل مختلف مع “توجهه”، وإزاحتهم من المسؤولية، وعلى رأسهم الأمين العام للحزب حكيم بنشماش، وكل مسانديه، الذين رافقوه في تدبير الحزب في مرحلة ما بعد إلياس العمري.

وأمام تأخر إعلان لائحة المؤتمرين، التي مازالت اللجنة التحضيرية، التي يرأسها سمير كودار، المدعوم من طرف اخشيشن، وفاطمة الزهراء المنصوري، انتفض سمير بلفقيه، المرشح لمنصب الأمين العام للحزب، وخرج عن صمته، صادرا لبلاغ بخصوص التأخر في استدعاء المؤتمرين، خاصة وأنه لم تبقى سوى ساعات فقط عن انطلاق أشغال المؤتمر الرابع للحزب، الذي قُدر له، حسب بلاغ بلفقيه، بأن “يحضر له في هذه الظروف المتسارعة”.

وضم بلفقيه صوته إلى صوت باقي الأعضاء بالحزب الذين “سجلوا بقلق التأخر غير المفهوم في الإعلان عن اللائحة النهائية للمؤتمرين على المستوى الوطني، والتي من المفترض أن تكون قد خضعت لتدقيق ومراجعة من طرف الإدارة المركزية، وذلك لتوفرها، لوحدها، على الإمكانيات اللوجيستية والتقنية لهذا الغرض، بهدف التأكد من استيفاء المؤتمرات والمؤتمرين للمعايير المعتمدة من طرف اللجنة التحضيرية ولجنة الفرز بالخصوص”.

كما سجل بلفقيه “التأخر الكبير في استدعاء المؤتمرين، الذين من المفروض أن يتوصلوا بكل الوثائق التي ستكون مدرجة في جدول أعمال المؤتمر”، متوقفا عند “الارتباك الكبير في نشر كل المعلومات المُتعلقة بالنقل والإيواء والبرنامج العام للمؤتمر”.

وشدد بلفقيه، في الأخير على “ضرورة احترام المساطر والآجال المتعلقة بهذا الموضوع، وذلك حفاظا على سمعة الحزب، وعلى ضمانات المنافسة الشريفة، التي يُفترض أن الجميع يراهن عليها لإنجاح هذا الحفل الديمقراطي، الذي يعتبر منعطفا مصيريا في تاريخ الحزب، علما بأن أنظار الرأي العام الوطني ستكون موجهة نحو هذا الحدث بالنظر إلى تأثير مخرجاته على المشهد السياسي في المغرب”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة