أعلن هشام الصغير، بدوره، سحب ترشيحه للأمانة العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وقال مصدر مقرب من الصغير إلى أن انسحاب الأخير “من أجل وحدة الحزب، والحفاظ على قواه”، وأن انسحابه من السباق لـ”دعم وهبي وفاطمة الزهراء المنصوري”.
وفي رسالة وجهها الصغير، عضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، وعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع للحزب، إلى فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني للحزب، قال “أتقدم رسميا بطلب سحب ترشحي لمنصب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة”.
وكان مكي زيزي انسحب، قبل ذلك، من السباق حول الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة لفائدة عبد اللطيف وهبي، المرشح بقوة لقيادة الحزب في المرحلة المقبلة.
وفي تدوينة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، كتب زيزي، الذي خيب ظن أنصاره بالحزب، وبالقنيطرة على الخصوص، “بكل مسؤولية ورغبة في إنجاح ديناميكية التغيير، التي نريدها لحزب الأصالة والمعاصرة، ورغبة في أن ينجح المؤتمر، ويحقق ما ناضلنا من أجله من نجاح لعموم مناضلات ومناضلي الحزب قررت سحب ترشيحي ودعم ترشيح الأخ عبد اللطيف وهبي”.
وتابع زيزي أن “مصلحة الحزب تقتضي عدم تشتيت فرص تحقيق التغيير الواجب. كما تستوجب مصلحة الوطن ووحدة الصف للاستحقاقات المقبلة أن نترك طموحاتنا ونتوحد حول مشروع الحزب”، قبل أن يخلص إلى تقديم الشكر لكل من تابع حملة ترشحه وتعاطف معه وسانده.
يذكر أن الشيخ بيد الله، وعبد السلام بوطيب انسحبا بدورهما من السباق نحو الترشيح للأمانة العامة للحزب، وذلك لفائدة عبد اللطيف وهبي.
