تحتضن مدينة الدار البيضاء المعرض الافريقي للرياضات خلال الفترة المتراوحة ما بين 26 و29 من شهر مارس المقبل، وجاءت هذه النسخة تحت شعار الابتكار في قلب تطور الرياضة للجميع.
ويعتبر المعرض الافريقي للرياضات الأكبر من نوعه في إفريقيا، الذي سيضع المغرب كمنصة احترافية رسمية للرياضات الافريقية، بحيث سيشكل هذا المعرض نقطة التقاء شغوفي الرياضات والمهنيين على مدار 4 أيام.
وأوضح مهدي السكوري المدير العام لمعرض الافريقي للرياضات، خلال ندوة عقدها يوم الثلاثاء بأحد الفنادق بالدار البيضاء حول المعرض، أن هذه النسخة تم اختيار السنيغال كضيفة شرف لأمرين مهمين يتمثلان، في العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع بين المغرب والسنيغال، سواء فيما يتعلق بالرياضة أو في مجالات أخرى، وأيضا لكون السنيغال ستقوم باستضافة الألعاب الأولمبية للشباب خلال سنة 2022، الذي يعد واحد من أكبر الأحداث الرياضية في القارة الافريقية.
وقال السكوري، أن المعرض الافريقي للرياضات، سيقع في قلب القطب الحضري الجديد ”كازا” (مطار أنفا القديم)، وأضاف السكوري أن المعرض سيشغل مساحة 35000 متر مربع تمت اتاحتها ل 180 عارضا قادمين من 25 دولة من أجل تقديم منتجاتهم وابتكاراتهم.
وفي السياق ذاته، يروم المعرض الافريقي للرياضات، الى تشكيل أداة دبلوماسية رائدة محركا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، نظرا للمكانة الهامة التي تلعبها الرياضة في القارة الإفريقية، في حين سيتميز اليوم الختامي لهذه التظاهرة، بعرض جوائز ”افريقيا الرياضية”، التي تهدف الى الترويج للممارسات الجيدة، بالإضافة الى تسليطه الضوء على مختلف المبادرات، والاشادة بالأبطال والشخصيات الرياضية في القارة الافريقية.