خرج وزير الصحة حسين الوردي عن صمته حيال الإضراب المفتوح الذي يخوضه الأطباء الداخليون والمقيمون في المراكز الاستشفائية الجامعية.
وكشف الوردي حسب ما نشرته جريدة “المساء” في عددها لنهاية الأسبوع الجاري، أن هناك مطلبا تصعب على الحكومة الاستجابة له، والمتمثل في إقرار زيادة تقدر بـ4000درهم بالنسبة للمقيمين و3000درهم للداخلين.
وأوضح الوردي في لقاء خص به بعض وسائل الإعلام أول أمس الأربعاء، أن جلسات الحوار التي تم توثيقها في مجموعة من المحاضر لم تتم الإشارة فيها إلى أي مطلب يتعلق بالأجور التي يتلقاها الأطباء الداخليون والمقيمون قبل أن يفاجأ في الأونة الأخيرة بمطلب الزيادة التي قدرت كلفتها بحوالي 60مليار سنتيم.
وسجل الوزير أن الأطباء المقيمين يتقاضون حاليا 8700درهم وعند تخرجهم كأخصائيين تصبح أجرتهم 15550درهم، فيما يتقاضى الأطباء الداخليون أجرا يقدر ب2900درهم.