استعرض وزير التربية والوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، بمعية الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، إدريس أوعويشة، خلال لقاءين تم عقدهم مع المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي يوم الثلاثاء المنصرم، ومع أعضاء المكتب الوطني للنقابة المغربية للتعليم العالي يوم الأربعاء الماضي، المستوى الذي تقدم به ورش الإصلاح البيداغوجي، وإرساء نظام البكالوريوس.
وأوضحت الوزارتين الوصيتين في بلاغ لها، تأكيدها على اعتماد منهجية تضمن إشراك وانخراط جميع مكونات الجامعة، بما فيها أساتذة باحثين، واداريين وطلبة، نظرا للدور الذي يلعبونه في أي اصلاح بيداغوجي، وعبرت الوزارتين الوصيتين عن تمسكهما بمبدأ الإصلاح الشمولي لمنظومة التعليم، الذي يتمثل في النظام الخاص بهيأة الأساتذة الباحثين والتأهيل الجامعي والبحث العلمي وأيضا نظام الدكتوراه.
وعبر أعضاء المكتبين الوطنيين للنقابتين في البلاغ نفسه من خلال اللقاء، عن رأيهم فيما يخص تشخيص واقع منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، ناهيك عن سبل الارتقاء بمجموعة من مكوناتها.
وتم الاتفاق من خلال الاجتماع، على تشكيل أربع لجان موضوعاتية، تتمثل في تكوين لجنة مراجعة النظام الأساسي الخاص بهيأة الأساتذة الباحثين، ولجنة ملائمة القانون رقم 01.00 المتعلقة بالتعليم العالي، بالإضافة الى تكوين لجنة مكلفة بالبحث العلمي، والتأهيل الجامعي ونظام الدكتوراه، ولجنة متعلقة بالملف المطلبي وتعنى بمناقشة المقترحات التي تقدمت بها النقابتان.
