أعلنت فرنسا حالة طوارئ وإغلاق حدودها نتيجة عمليات إرهابية هزت مساء الجمعة مناطق مختلفة في العاصمة باريس، أدت إلى مقتل 40 شحصا وجرح 60 آخر، في وقت ما زال فيه قرابة 100 شخص آخر محتجزين كرهائن في قاعة للحفلات.
ونزل الجيش إلى الشوارع فيما طلبت السلطات من المواطنين عدم الخروج، خاصة وأن منفذي الهجوم مازالوا فارين.
وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في خطاب وجهه للفرنسيين عقب الهجمات، هولاند إنه جرى طلب تعزيزات أمنية خاصة إلى العاصمة باريس، بينما دعت بلدية العاصمة السكان إلى البقاء في منازلهم.
وفرضت الشرطة طوقا أمنيا في المكان وأخلت المطعم الذي شهد عملية إطلاق النار، ونادرا ما تشهد المنطقة حوادث كهذه، إلا من قبل تجار المخدرات الذين يرتادونه.