أرجأت المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، الخميس، النطق بالحكم في ملف الصحافي عمرالراضي، الى غاية يوم الثلاثاء 17 مارس 2020.
وجاء في تصريح لهيئة الدفاع، أن هذا الإجراء الذي اتخذته المحكمة، هو إجراء طبيعي ولا يحمل أية خلفية، كما أن العديد من الملفات تم تأجيل النطق بالحكم فيها.
وقال الصحافي عمر الراضي، في تصريح للصحافة، أمام باب المحكمة بعين السبع، إنه متشبث ببراءته، مطالبا، في الآن نفسه، بـ”إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، ومعتقلي الرأي”، معلنا تضامنه مع المضربين عن الطعام من معتقلي أحداث الحسيمة، مشددا التأكيد على “تمسكه بكل ما عبر عنه تجاه الأحكام القاسية التي لحقت قادة الحراك”.
يذكر أن النيابة العامة بالدار البيضاء كانت قررت متابعة عمر الراضي بعد استدعائه من طرف الشرطة القضائية، والاستماع إليه، بتهمة “إهانة قاضي”، على خلفية تغريدة كتبها على “تويتر”.
