ذئب منفرد آخر يسقط في مصيدة المكتب المركزي للأبحا ث القضائية أول أمس السبت بمنطقة العروي بالناظور.
الذئب المنفرد تشبع بالفكر الجهادي، وموال لتنظيم “داعش”، هذا الولاء جعله يفكر في الالتحاق بالتنظيم الارهابي في سوريا، بعد أن تسنح لها لفرصة، ومباشرة بعد تنفيذ مخططه المتعلق بتنفيذ عملية إرهابية بالمغرب، أو نقل عمليته إلى أو ضد كنيسة أوروبية.
وقالت وزارة الداخلية أن الموقوف، ستتم إحالته على ملحقة الاستئناف بسلا المتخصة في الارهاب، فور الانتهاء من التحقيقات المعمقة معه.
الموقوف حسب معطيات حصلت عليها “صحيفة الأحداث المغربية” يدعى “الحسين أزحاف”، كان يعمل بمطار العروي عاملا للنظافة، لأزيد من 7 أشهر، وحصل كمثل باقي عمال النظافة على تصريح بدخول المطار من لدن الأمن، للتحرك في منطقة عمله بكل حرية.
وعلى صعيد آخر، لم يطرأ أي تغييرات على خطة التأهب الأمني التي دشنها المغرب منذ قرابة السنة، بعد أحداث باريس الإرهابية يوم الجمعة المنصرم، تأهب أمني جاء بعد أن أعلن التنظيم المتشدد قيام خلافة إسلامية، وبدأ بتهديد دول الجوار، بحيث لازالت عناصر “حذر” ترابط بشكل معتاد وتنتشر في محيط المناطق الحساسة والحيوية بالمغرب، بالاضافة إلى انتشار مضادات جوية وبطاريات الصواريخ على السواحل الأطلسية المغربية والسدود.
الاجراءات الأمنية الاستثنائية جاءت مباشرة إثر تحذيرات استخباراتية أمريكية من إمكانية استهداف تنظيمي القاعدة في المغرب الإسلامي وأنصار الشريعة لأكبر المدن المغاربية، عبر تلغيم طائرات ليبية بالمتفجرات، من أجل هجمات جوية تستهدف منشآت حيوية في دول شمال إفريقيا، وذلك في سيناريو شبيه بهجمات 11 شتنبر 2001 بنيويورك وواشنطن.
ومن المرتقب أن تشهد المواقع الفرنسية من قنصليات وسفارات بالعالم ومن ضمنها المغرب ، مضاعفة الحماية الأمنية بمحيطها، وتعزيزات أمنية احترازية جديدة، فرضتها الأحداث الإرهابية التي هزت باريس الأسبوع الماضي.