شهدت ثلاث جهات تسجيل أكثر من 100 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب (101 حالة) من أصل 143 حالة مؤكدة، فيما توزعت الحالات الـ42 على 7 جهات أخرى، فيما ظلت جهتين دون تسجيل أي إصابة.
وتجاوز عدد الحالات المصابة في الجهات الثلاثة فاس مكناس، والدار البيضاء سطات، والرباط سلا القنيطرة الـ30، ثم جهة مراكش آسفي في التي سجل بها 15 حالة.
وتصدرت جهة فاس مكناس باقي الجهات على مستوى الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب، بما مجموعه 35 حالة، متبوعة بجهة الدار البيضاء سطات بما مجموعه 34 حالة، وجهة الرباط سلا القنيطرة بـ32 حالة، فجهة مراكش آسفي بما مجموعه 15 حالة، وجهة طنجة تطوان الحسيمة بـ09 حالات، فالجهة الشرقية بـ07 حالات، وجهة سوس ماسة بـ 06 حالات، وجهة بني ملال خنيفرة بـ03 حالات، وأخيرا، جهة درعة تافيلالت، وجهة كلميم واد نون بحالة واحدة في كل جهة.
وكان مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي، أعلن عن تسجيل 28 حالة جديدة للإصابة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد الإجمالي للحالات المؤكدة بالمغرب إلى 143 حالة إصابة.
وأوضح اليوبي في تصريح صحفي، أن عدد الوفيات بالمغرب جراء الإصابة بالفيروس ما زال مستقرا في أربع حالات، فيما ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التي تماثلت للشفاء إلى خمس حالات
وقال اليوبي، “بالإضافة إلى الحالات المؤكدة، فإنه إضافة إلى 115 حالة التي كانت مسجلة إلى حدود ليلة الأحد، تم تسجيل 28 حالة إضافية ليرتفع عدد الحالات المؤكدة إلى 143 حالة”.
وأضاف أن حالتين تماثلتا للشفاء التام ليصبح العدد الإجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء بعد تأكيده بواسطة التحليل المخبري خمس حالات، مشيرا إلى أن حالة الشفاء التام اليوم تتعلق بحالتين بجهة الرباط سلا القنيطرة وحالة بمدينة الرباط وحالة بمدينة تمارة.
وقال المسؤول الصحي إن الحالة الوبائية المتعلقة بالوفيات التي سببها فيروس كورونا المستجد لم تتغير منذ يوم أمس، موضحا أن عدد الوفيات لم يتعد أربع حالات، اثنان منها في جهة الدار البيضاء سطات، وحالة بجهة الرباط سلا القنيطرة، وحالة أخرى بجهة بني ملال خنيفرة.
وأشار إلى أن مجموع الحالات التي استبعدت بعد التحليل المخبري هي إلى حدود الآن 643 حالة.
وسجل اليوبي أنه في إطار التتبع والمراقبة الوبائية للمخالطين للحالات المؤكدة، تم إلى حدود اليوم تتبع ومراقبة 2798 مخالطا، لا يزال منهم إلى حد الآن قيد التتبع والمراقبة الصحية 2117، فيما أنهى 582 شخصا فترة الرصد والتتبع الطبي دون تسجيل إصابة، فيما أبانت التحاليل المخبرية أن 22 شخصا من بين 60 من هؤلاء المخالطين كانت حالات إيجابية.