كوفيد 19.. وهبي يدعو أعضاء “البام” لمساعدة الأسر المتضررة بتنسيق مع السلطات

دعـا الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، كافة أعضاء الحزب الميسورين، إلى تقديم مساعدات اجتماعية للأسر المتضررة من عملية حالة الطوارئ الصحية، وذلك بعد إذن وترخيص السلطات العمومية، واتفاق مسبق ومحكم ودقيق مع توجيهاتها وقراراتها.

وقال الأمين العام، في توجيه لكافة أهضاء الحزب “في إطار دعمنا لمختلف الجهود التي تبدلها السلطات العمومية ببلادنا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي للتخفيف من أثار قرارات محاربة جائحة كورونا على هذه الأسر، ونزولا عند رغبة الكثير من المناضلات والمناضلين الميسورين بحزب الأصالة والمعاصرة في تقديم مساعدات اجتماعية مباشرة لأسر متضررة من عملية حالة الطوارئ الصحية هاته، فإنني أوجه عناية جميع المناضلات والمناضلين بالحزب في مختلف ربوع المملكة، إلى العمل على تقديم يد المساعدة والعون ما أمكن للأفراد وللأسر المتضررة، وذلك بعد إذن وترخيص السلطات العمومية”.

وأوضح الأمين العام، في توجيهه، أن هذا التنسيق سيسهل “تنزيل هذه العملية الإنسانية في توازن تام بين تحقيق قيم التكافل والتآزر والتضامن الواجبة بيننا كمواطنين ومواطنات في هذه المحنة، وبين احترام شروط السلطات الصحية ببلادنا الرامية إلى منع التجمعات وكثرة التحركات واحترام المسافة المنصوص عليها في تعاملاتنا الضرورية اليومية وغيرها من الشروط، التي أي خرق لها قد يقوض كل ما بنته بلادنا من جهود على هذا المستوى”.

وثمَّن الأمين العام عاليا كل الجهود والمبادرات النوعية التي قام بها بعض أعضاء وعضوات الحزب خدمة للصالح العام في هذه الظرفية الدقيقة التي تجتازها بلادنا، مؤكدا بالقول: “دافعنا في هذه العملية هو قيمنا وأخلاقنا وضميرنا ومسؤوليتنا، بعيدين كل البعد عن أي استغلال سياسوي أو انتخابوي، فخدمة مصلحة مواطنينا واستقرار بلدنا أهدافا سامية، ستظل أكبر بكثير من حزبنا وفوق ذواتنا”.

وأضاف في ذات التوجيه قائلا: “أجدد مناشدتي، لكافة مناضلاتنا ومناضلينا، ومنهم إلى جميع المواطنين بضرورة الالتزام الصارم بمقتضيات قانون حالة الطوارئ الصحية، وكذلك بمختلف الإجراءات والتدابير الاحترازية التي وضعتها السلطات العمومية ببلادنا، وعلى رأسها المكوث بالبيوت وعدم مغادرتها إلا للضرورة القصوى، كخيارات لا محيد عنها وذات أولوية قصوى في مواجهة هذا الفيروس”.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة