خرجت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بسطات، عن صمتها بخصوص الفيديو المتداول على مواقع التواصل الإجتماعي، السبت، من طرف إحدى المرتفقات، مؤكدة إستفادة الآخيرة من وجبة الغداء وجميع مستلزمات الحياة العادية وذلك قبل القيام بعملية التصوير بهاتفها الشخصي الذي تم في ساحة غير ساحة العزل المخصصة للحالات المؤكدة اصابتها بفيروس كورونا المستجد.
وكشفت مندوبية وزارة الصحة بسطات في بلاغ توصل إحاطة.ما بنسخة منه، أن ولوج المرتفقة إلى مستعجلات المستشفى كان في حدود الساعة الثالثة صباحا وأربعة وعشرون دقيقة حيث تم التكفل بها من طرف الطبيب المداوم وبعد الفحص السريري وصف لها هذا الأخير بعض المهدئات بعدها تبين له أنها تعاني القلق وأن حالتها الصحية لا تستجيب للمعايير العلمية المعمول بها سريريا من أجل تحديد الاشتباه في إصابتها بفيروس كوفيد 19 من عدمه.
وأوضحت المندوبية الإقليمية، أن الطبيب المعالج كان إتضح له ظهور حالة التوتر والقلق على المرتفقة نظرا لمخالطتها لأحدى صديقاتها التي كانت قد ولجت هذا المستشفى والتي تم أخذ عينة لها من أجل تحليلها مخبريا للتأكد من أصابتها بفيروس كوفيد 19 حيث لا زالت نتائجها لم تظهر إلى حدود ساعة كتابة البلاغ.
وأضافت المندوبية أن المعنية بالأمر ونظرا لشدة قلقها، لم تغادر مصلحة المستعجلات وبعد إلحاحيها تم الاحتفاظ بها بنفس المصلحة حيث تم وضعها بقاعة مخصصة للحالات المشكوك فيها على الساعة العاشرة وسبعة عشرة دقيقة وهي قاعة موجودة بالمستعجلات ولا علاقة لها بالقاعات المخصصة للعزل الخاصة بالحالات المؤكدة الى حين التأكد من سلامتها.
وأشارت مندوبية الصحة بسطات إلى أن المعنية بالأمر كانت قد استفادت من وجبة الغداء وجميع مستلزمات الحياة العادية وذلك قبل القيام بعملية التصوير بهاتفها الشخصي حيث اتضح من خلال الفيديو المصور أن الساحة المصورة لا علاقة لها بمكان العزل المخصص للحالات المؤكدة.
والجدير بالذكر كذلك أن الطاقم الطبي والتمريضي والمكون من مدنيين وعسكريين كانوا قد تكفلوا بها نفسيا وخاصة وأنها لم تستوعب حالتها بعد مخالطتها بالحالة السالفة الذكر، بعد أن قامت بأحداث فوضى وتكسير زجاج احدى نوافذ المصلحة ورمي الأزبال على الأرض مع الصراخ بطريقة هستيرية مدعية عدم الاهتمام بها من طرف العاملين بالمستشفى وذلك من أجل إخلاء سبيلها .
وأكدت المندوبية أن المعنية بالأمر متكفل بها من طرف الأطقم الصحية العسكرية والمدنية المرابطة بالمستشفى في انتظار التأكد من حالتها الصحية كما أنها لا زالت تتواجد بالمستشفى تحت الرعاية والمراقبة الصحية وفي وضعية مستقرة.
ونوهت الإدارة الصحية الإقليمية بسطات بالمجهودات الجبارة التي تبدلها الاطقم الصحية العسكرية والمدنية بالإقليم من اجل محاربة هذه الجائحة كي تشد بحرارة على ايدي جميع مني الصحة وكافة المتدخلين بربوع ارجاء المملكة.