تمكنت أجهزة الأمن التونسية من إحباط مشروع عملية إرهابية بلغت مرحلتها الأخيرة، كانت ستستهدف مؤسسة أمنية أو منشأة حيوية خلال شهر رمضان المقبل، وفق ما أفادت به وزارة الداخلية التونسية أمس الثلاثاء.
وأوضح بلاغ للوزارة أن مصالح الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني تمكنت مؤخرا بالتنسيق مع الإدارتين المركزيتين لمكافحة الإرهاب والاستعلامات العامة، من إيقاف عنصر تكفيري خطط لتنفيذ عملية إرهابية.
وأضافت الوزارة أن عملية استباقية نوعية مكنت، بعد متابعة فنية وميدانية دقيقة تحت إشراف النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، من إيقاف المعني بالأمر الذي استغل الظروف الاستثنائية التي تشهدها البلاد، في إطار مجهودات الوقاية من جائحة كورونا، للتخطيط لتنفيذ عملية إرهابية (بلغت مرحلتها الأخيرة)، تستهدف إحدى المؤسسات الأمنية أو منشأة حيوية بالبلاد خلال شهر رمضان المقبل، وذلك على شاكلة ما يعرف بـ “الذئاب المنفردة”.
وأضافت أنه شرع في توفير المواد والأدوات اللازمة لتحضير وصنع مواد متفجرة، مشيرة الى أنه بتعميق الأبحاث مع المعني أقر بمبايعته لتنظيم داعش الإرهابي وإرتباطه بعنصرين تكفيريين يتواجدان بالداخل ثبت تمرسهما في تطوير وتصنيع المتفجرات والعبوات والأحزمة الناسفة والتدرب على فنيات الطعن.
كما أفادت بأنها قامت بإحالة جميع الأطراف على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، الذي أصدر في شأنهم بطاقات إيداع بالسجن.
يذكر أن تونس شهدت يوم السادس من مارس الماضي عملية انتحارية نفذها شخصان، وأودت بحياة رجل أمن وأدت إلى إصابة أربعة آخرين ومدني، في محيط السفارة الأمريكية في تونس العاصمة.