أعلنت وزارة الصحة،الأربعاء فاتح أبريل 2020، عن تسجيل 40 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة المنصرمة، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمملكة إلى 642 حالة، بينما إستبعدت 2653 حالة بعد تحليل مخبري سلبي.
وأوضح محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، في ندوة صحافية أنه إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الأربعاء 01 أبريل 2020، تم تسجيل حالة وفاة جديدة، ليرتفع مجموع عدد الوفيات بالمملكة، جراء الإصابة بالفيروس إلى 37 حالة وفاة.
وأكد المسؤول بوزارة الصحة، أنه تم تسجيل حالتي شفاء من الفيروس في 24 ساعة الآخيرة تم تأكيد شفائهما بإختبارين مخبريين سلبيين لكل حالة منهما، ليرتفع عدد الحالات التي شفيت من الفيروس إلى 26 حالة شفاء، وهي الحالات التي يبلغ معدل عمرها هو 43,5 سنوات، علما أن أصغر شخص شفي من المرض هو رضيع يبلغ من العمر 9 أشهر، فيما تبلغ أكبر حالة شفيت من كورونا بالمغرب من العمر 80 سنة، تتوزع الحالات التي شفيت من كورونا بالمغرب على جهة الدار البيضاء سطات( 7 حالات)، والرباط سلا القنيطرة( 7 حالات)، وجهة فاس مكناس ( 5 حالات)، وجهة مراكش آسفي( 4 حالات)، وجهة بني ملال خنيفرة(حالة واحدة)، جهة سوس ماسة (حالة واحدة)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة (حالة واحدة).
وبخصوص نجاعة كلوروكين في علاج كورونا بالمغرب أكد محمد اليوبي أن معدل التكفل بالحالات التي تعافت نهائيا به في المملكة هو 12 يوما، في المقابل بلغت أقصر مدة للتعافي به لدى حالات 6 أيام، وأقصى مدة للعلاج لدى حالات آخرى 22 يوما، وأكد المسؤول نفسه أنه تم إعتماد بروتوكول العلاج بكلوروكين لمرضى كورونا بعد يوم أو يومين من تاريخ تقرير إعتماده في العلاج من كوفيد-19 بالمغرب، وهو القرار الذي إتخذ يوم 22 مارس 2020، مؤكدا أنه لا زال من السابق للأوان إعطاء أي إنطباع أو خلاصة حول هذا البروتوكول العلاجي، غير أن هناك مؤشرات وسيتم الإعلان عنها خلال الثلاثة أو الأربعة أيام القادمة.
وفي ما يخص التوزيع الجغرافي لحالات الإصابة بالفيروس، أوضح المسؤول أن جهة الدار البيضاء-سطات سجلت بها ( 181حالة) حالة متبوعة بجهات مراكش-آسفي ( 115 حالة)، والرباط-سلا-القنيطرة ( 112 حالة)، وفاس-مكناس ( 110 حالة) مع إنضمام جهة العيون الساقية الحمراء للجهات المسجلة للإصابات بالفيروس بتسجيلها لحالتي إصابة بالفيروس مؤكدتين، فيما ظلت جهت الداخلة واد الذهب خالية من تسجيل أي إصابة بكورونا.
وبالنسبة الأقاليم والعمالات التي تضم أكبر عدد من هذه الحالات، سجلت بالدار البيضاء الكبرى 174 حالة إصابة، تليها مراكش (110حالة)، والرباط (60 حالة)، ثم مدينة مكناس (49 حالة).
وأكد محمد اليوبي أن نسبة الإصابة في الذكور بفيروس كورونا تبلغ 55 بالمائة، و45 بالمائة بالنسبة للنساء، أما معدل العمر لدى المصابين فهو 56 سنة، علما أن أصغر حالة مصابة بالفيروس تعود لرضيع يبلغ شهرين من العمر، فيما تعود أكبر حالة سنا لرجل يبلغ من العمر 96 سنة.
وبخصوص الحالة الصحية للمصابين بكورونا في المغرب أوضح اليوبي، أن 12 بالمائة لم تكن تبدوا عليها أعراض، و 74 بالمائة كانت حالات بسيطة وحميدة، بينما 14 بالمائة من الحالات فهي إما متطورة أو حالات حرجة.
وبالنسبة لحالات الإصابة بكورونا لدى أشخاص لم تكن تظهر عليهم أي أعراض، فيبلغ عدد هؤلاء حتى الآن أكثر من 70 شخصا، وتم إكتشاف إصابتهم في إطار التتبع والعزل الصحي الذي يجرى على المخالطين، حيث تظهر الأرقام أنه من بين 5560 مخالطا للمرضى الذين تم التكفل بهم ف 70 منهم تأكدت إصابتهم بالفيروس رغم عدم ظهور أعراضه عليهم، حيث أكد محمد اليوبي على ضرورة إتخاذ التقيد بالإجراءات والتدابير الإحترازية التي إتخذتها السلطات، لأنها السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة في أسرع وقت، مشددا على اتخاذ الاحتياط والتدابير داخل البيوت وخارجها بفعل خروج أشخاص للعمل أو قضاء أغراض أخرى.
