أعلنت وزارة الصحة، اليوم السبت 04 أبريل 2020، عن تسجيل 122 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة المنصرمة، كأعلى رقم يومي للإصابات بالفيروس في المملكة، منذ إعلان تسجيل أول حالة إصابة في ثاني مارس الماضي، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في المغرب إلى 883 حالة مؤكدة، بينما إستبعدت 3304 حالة بعد تحليل مخبري سلبي.
وأوضح محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، في ندوة صحفية، أنه إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم السبت 04 أبريل 2020، تم تسجيل 11 وفايات جديدة، ليرتفع مجموع عدد الوفيات بالمملكة، جراء الإصابة بالفيروس إلى 58 حالة وفاة. لتكون بذالك نسبة الفتك لفيروس كورونا في المغرب 6.6 بالمائة.
وأكد المسؤول بوزارة الصحة، أنه تم تسجيل 9 حالات شفاء من الفيروس في 24 ساعة الآخيرة بعد إخضاع أصحابها لتحليلين مخبريين أظهرا شفاءها التام من المرض، ليرتفع عدد الحالات التي شفيت من الفيروس إلى 65 شخصا.
وبلغت نسبة الإصابة لدى الإناث بالفيروس كورونا حسب المسؤول 47 بالمائة لدى الإناث، و 53 بالمائة لدى الذكور، فيما بلغ معدل العمر عند المصابين 52 سنة، علما أن أصغر حالة إصابة بالفيروس في المملكة هي لرضيع يبلغ شهرين العمر، وأكبرها سنا هي لرجل يبلغ 96 سنة.
وبخصوص الحالة الصحية للمصابين بكورونا في المغرب أوضح اليوبي، أن 15 بالمائة من الحالات المتكفل بها لم تكن تبدوا عليها أعراض، و 71 بالمائة هي حالات بسيطة وحميدة، بينما 14 بالمائة من الحالات فهي إما متقدمة أو حالات حرجة.
وأشار المسؤول أن حالات الإصابة الوافدة من الخارج إلى المغرب بلغت 20 بالمائة، مقابل 80 بالمائة للحالات المحلية، ما يعني أن هناك إنتقالا للعدوى على مستوى التراب الوطني، وأنه تم إكتشاف هذه الحالات ضمن إجراءات التتبع الصحي للمخالطين بالمرضى المؤكدة إصابتهم بالفيروس، وهي العملية التي أدت لإكتشاف 130 حالة مؤكدة، كاشف ظهور بؤر لفيروس كرونا داخل الوسط العائلي، مؤكدا وجود مجموعة من العائلات تضم عددا من الأشخاص المصابين بالفيروس، وهو ما يعني، حسب المسؤول، أن الإجراءات الوقائية وإجراءات العزل يجب أن تكون أكثر شدة وأكثر صرامة وأن تحترم داخل البيوت من أجل تفادي إنتشار الوباء في الوسط العائلي إضافة إلى تقيد الأشخاص الذين يغادرون سكناهم، أيضا، بهذه الإجراءات.
