إنخرطت شركة إنوي للإتصالات إلى جانب زبنائها والمواطنين في ظرفية الحجر الصحي ومواجهة إنتشار كوفيد-19 وذلك عبر ضمان إستمرارية الخدمات للعموم والشركات، وتقديم حلول لحاجياتهم الجديدة الخاصة مع تدعيم شبكة الإتصال للإجابة على الإستعمالات الجديدة، والمشاركة في المجهودات الوطنية لمكافحة كوفيد-19.
وأكدت إنوي ل إحاطة.ما أنها سارعت منذ بداية الأزمة المرتبطة بمكافحة انتشار كوفيد-19، إلى إعلان التعبئة القصوى وإطلاق « مخطط استمرار النشاط » من أجل ضمان التشغيل الأمثل لشبكاتها وخدماتها ودعم مواصلة نشاط المقاولات.
فمنذ يوم 16 مارس، وطبقا لإجراءات السلامة التي قررتها السلطات المغربية، جهز موظفو إنوي، حسب الإجراءات المعمول بها، بما يلزم من الأدوات للعمل عن بعد، وحيث تجهيز العاملين، الذين وجب تواجدهم بالميدان، بالمعدات اللازمة، كما تم تعديل أنشطتهم، خاصة الفرق التقنية لشبكات الإتصال والفرق التجارية بوكالات إنوي.
وأصبحت مراقبة شبكة الإتصال أكثر من الأوقات العادية، على مدار الساعة، وطيلة أيام الأسبوع. كما إعتمد خبراء الدعم نظام التناوب لضمان التوافر الفوري عند الحاجة.
من جانب آخر، خضع مجموع شبكات الصبيب العالي جدا، الثابتة والنقالة، بالإضافة إلى المنصات السحابية (Cloud)، إلى تدعيم في بنيتها من أجل إستباق الطلب القوي الذي تعرفه هذه الظرفية الخاصة والغير مسبوقة.
ولمساعدة المقاولات على التأقلم مع الظرفية الجديدة، وتنفيذ مخططاتها لاستمرار النشاط، قامت الفرق التجارية والتقنية لإنوي بالإجابة على الإحتياجات الجديدة من خلال الرفع من عرض النطاق الترددي، ولوج المستخدمين عن بعد، أو كذلك استعمال القدرات السحابية (Cloud) لإنوي.
وتقررت أيضا، تدابير خاصة بالنسبة للمقاولات الصغرى والمتوسطة والمقاولات الصغيرة جدا (TPE) لمساعدتهم على تجاوز تأثيرات الأزمة.
ولمساعدة الأشخاص، في ظروف الحجر، تقترح إنوي عروض جديدة مناسبة للظرفية الراهنة. كمثال، إضافة إلى العروض السخية الإعتيادية، يمكن لجميع زبناء إنوي الإستفادة من تسبيق بقيمة 1 جيغا في إطار عرضها التضامني «تسبيق على التعبئة» وذلك لتجنيبهم التنقلات الإضافية.
وفي نفس الإطار، إنخرطت إنوي في الجهود الوطنية لضمان الإستمرارية البيداغوجية والتحصيل الدراسي. حيث منح الفاعل الإتصالاتي، الولوج بالمجان لجميع مواقع ومنصات وزارة التربية الوطنية. وفي إطار إلتزامه في المجال التربوي، يقترح إنوي مجانا تطبيقه “emadrassa” وموقعه ” emadrassa.inwi.ma” من أجل مساعدة الطلبة على مراجعة دروسهم وتوفير الولوج لأزيد من 100 كتاب.
وسينخرط إنوي في الجهود الوطنية لمساعدة الأسر المتضررة من الأزمة، بتقديم 2 جيغا ضمن المساعدات المعيشية المقدمة من “الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا (كوفيد ـ 19)”.
من جهة أخرى، إنخرطت إنوي منذ بداية الأزمة في توفير الدعم، كمرحلة أولى، لفائدة 1000 أسرة محتاجة من خلال مبادرة “دير إيديك”، عبر توفير المواد الأساسية والإستجابة لاحتياجاتها في مجال الاتصال.
ويقدم إنوي للمغاربة العالقين في الخارج “جوازات رومينغ” مجانية لتمكينهم من البقاء على اتصال مع ذويهم وعائلاتهم في المغرب.
وتقدم إنوي أيضا دعمها لكل من يحضر لفترة ما بعد الأزمة وخاصة المقاولات الناشئة عبر منصته ” innov.inwi.ma ” في إطار مبادرة ” HackCovid.tech “.
وتنضم إنوي لهذه المبادرة التي تدعو جميع المقاولات الناشئة لتقديم حلول لمواجهة ” كوفيد -19″ من خلال 4 محاور: التعليم، الصحة، المساعدة المواطنية واقتصاد الأزمة.