بدأت مستشفيات فرنسية بارزة، تجاربها التي تعتمد على توصيات مختبر هيمارنيا، باستخدام هيموغلوبين الدودة الرملية أو دودة الصياد، للمرضى الذين يعانون من النقص الحاد في مستويات الأوكسجين، وصعوبات في التنفس بسبب إصابتهم بفيروس كورونا.
وتوصل فرانك زال، باحث البيولوجيا الفرنسي في مختبرات هيمارنيا، الواقعة غرب البلاد، بعد مراقبته للديدان الرملية أثناء المد والجزر بأنها قادرة على تخزين الأكسجين لمدة تصل إلى ست ساعات.
ويقول زال الذي يمتلك مزرعة للديدان الرملية: “اكتشفت أن الدودة الرملية بمثابة خزان أكسجين صغير”.
ووافقت وكالة الأدوية الحكومية الفرنسية “أي أن أس أم” على بدأ المرحلة الأولى للتجربة السريرية في 27 مارس، كما أجازتها لجنة الأخلاقيات الحكومية في 4 أبريل، علما بأن المرحلة الثانية للتجربة ستشمل مجموعة من 10 مصابين بالفيروس.
ويأمل الباحثون أن يساعد استخدام هيموغلوبين الدودة الرملية في تخفيف معاناة المصابين وتقليل الوقت اللازم في غرف الإنعاش.