خرج المكتب المركزي للفدرالية الديمقراطية للشغل، الجناح المحسوب على إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ببلاغ يتوسل من خلاله المركزيات النقابية الثلاث الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين، ويطالبهم بإعادة النظر في الموقف من الفدرالية، في إشارة إلى إشراك الجناح المضاد للشكر، والذي يقوده عبد الرحمن العزوزي، في التنسيق النقابي الرباعي، الذي سطر خطوات نضالية، وأعلن عنها في ندوة صحفية.
واعتبر المكتب المركزي للفدرالية أن موقف النقابات الثالث من الفدرالية، أي إشراك جناح العزوزي في التنسيق، “مضاد لكل الفيدراليات والفيدراليين ومجانب للقانون، والشرعية”، واتهم الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، دون أن يسميها بالاسم، بـ”احتضان وتأطير وتمويل الانشقاق، في محاولة لاختراق الفيدرالية الديمقراطية للشغل، بإقحامه في هذا التحالف بخلفية مغرضة، وتصفية لضغائن وأحقاد تاريخية لا تعني الفيدرالية في شيء”.
وأعلن المكتب المركزي انخراطه في الحركة الاحتجاجية المعلن عنها من طرف المركزيات النقابية، بدءا بالمسيرة الوطنية ليوم 29 نونبر 2015، وفي الوقت نفسه، نبه إلى أنه “لن يسمح لأي كان أن يتحدث أو ينتحل صفة الفيدرالية في كل هاته المحطات النضالية”، وأنه “سيواجهه بكل ما يضمنه القانون والمشروعية”، في إشارة إلى رفاق عبد الرحمن العزوزي، المحسوبين على تيار الراحل أحمد الزايدي داخل الاتحاد الاشتراكي.
يذكر أن المكتب المركزي للفيدرالية الديمقراطية للشغل عقد اجتماعه الأسبوعي، أمس الاثنين 16 نونبر 2015، بالمقر المركزي بالدار البيضاء.