اليوبي: كورونا ينتقل عبر بؤر صغيرة بالعائلات بالمغرب

أعلنت وزارة الصحة، اليوم الأحد 12 أبريل 2020، إرتفاع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في المغرب إلى 1661 حالة مؤكدة، بعد تسجيل 116 حالة خلال الـ24 ساعة الماضية، بينما إستبعدت 6943 حالة بعد تحليل مخبري سلبي.

وأوضح محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، في ندوة صحفية، أنه إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الأحد 12 أبريل 2020، تم تسجيل 7 حالات وفاة جديدة، ليرتفع مجموع عدد الوفيات بالمملكة، جراء الإصابة بالفيروس إلى 118 حالة وفاة.

وأكد المسؤول بوزارة الصحة، أنه تم تسجيل 31 حالة شفاء من الفيروس في الـ 24 ساعة الآخيرة بعد إخضاع أصحابها لتحليلين مخبريين أظهرا شفاءها التام من المرض، ليرتفع عدد الحالات التي شفيت من الفيروس بالمملكة إلى 177 شخصا.

وفي ما يخص التوزيع الجغرافي لحالات الإصابة بالفيروس، أوضح المسؤول أن جهة الدار البيضاء-سطات تتصدر قائمة الجهات الأكثر تسجيلا للإصابات بالفيروس بـ 29 بالمائة من مجموع حالات الإصابة في المغرب متبوعة بجهتي مراكش-آسفي بـ 19 بالمائة، والرباط-سلا-القنيطرة بـ 14.3 بالمائة، وجهة فاس-مكناس بما يقارب 13 بالمائة.

وأكد محمد اليوبي أن نسبة الإصابة لدى الجنسين ظلت كما هي في الأيام الآخيرة أي بنسبة 47.4 بالمائة لدى الإناث و 52.6 بالمائة لدى الذكور أما معدل العمر لدى المصابين فهو 46.5 سنة علما أن أصغر حالة إصابة بالفيروس تعود لرضيع يبلغ شهرين من العمر، فيما تعود أكبر حالة سنا لرجل يبلغ من العمر 96 سنة،

وأوضح مدير مديرية الأوبئة والأمراض بوزارة الصحة أن وباء كورونا أصبح في المغرب ينتقل عبر مجموعات وبؤر صغيرة خاصة في المحيط العائلي إذ سجل من 9984 مخالطا تم تتبعهم منذ بداية الوباء إكتشف 689 إصابة مؤكدة من بين إجمالي الحالات المؤكدة إصابتها والتي بلغت بالمملكة إلى حدود الساعة الـ 6 من يوم الأحد 11 أبريل 2020، 1661 إصابة بالفيروس، علما أنه ما يزال 4491 مخالطا تحت المراقبة الصحية.

وكشف اليوبي أنه بخصوص الوفيات بالفيروس عند الأشخاص المتقدمين في السن أو الأشخاص الذين تم التكفل بهم في حالة صحية متقدمة أو حرجة، فالنسب المئوية التي تقدمها “الوزارة وجميع المنظومات الدولية للترصد، لا تعني بأن كل شخص متقدم في السن أو أن كل شخص تم التكفل به في حالة صحية متقدمة سيتوفى هو غير صحيح بل هناك إحتمال أكبر لدى هذه الفئات، والدليل على ذلك، كما سجل في الأيام الآخيرة هو أن الحالة التي كانت تمثل السن الأقصى بالنسبة للحالات مؤكدة الإصابة وهي لسيدة تبلغ من العمر 97 سنة، فقد تماثلت للشفاء من الفيروس” كما أن هناك حالات كانت في الإنعاش ودامت في الإنعاش مدة تقارب 15 يوما، تحت التنفس الإصطناعي وبعد ذلك تماثلت للشفاء بشكل تام وغادرة المستشفى”.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة