أقر سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة، بعد شهر على انطلاق تجربة التعليم عن بعد، بأن التعليم عن بعد لا يمكن أن يعوض التعليم الحضوري.
وتحدث الوزير، خلال برنامج تلفزي على القناة الثانية، عن أن التقييم الأولي للتجربة يؤكد أن ما تم إنجازه خلال هذه الفترة يضاهي ما لم يتم إنجازه خلال العشر سنوات الأخيرة من حيث المضمون الرقمي.
ورغم أن الوزير قال إن “600 ألف تلميذ يلجون البوابة الإلكترونية “تلميذ تيس”، وتم إعداد 90 في المائة من الأقسام التفاعلية، إلا أن التلاميذ لا يلجون بالشكل الكافي إلى تلك الأقسام لأنها ليست إجبارية”.
ويرى أمزازي أن هناك نواقص تعتري التعليم عن بعد، أهمها عدم تكافؤ الفرص، إذ هناك فئة من التلاميذ لا يملكون الحواسيب والأنترنيت.
وبخصوص ما يروج بخصوص السنة البيضاء، قال أمزازي إنه قبل توقيف الدراسة، تم إنجاز 75 في المئة من المقرر، وهو ما يؤكد أنه لا يمكن بتاتا أن تكون سنة بيضاء، موضحا أنه “مباشرة بعد استئناف الدراسة سيتم استدراك هذه الفترة مع برامج الدعم والتقوية”.