غادر شخصان أصيبا بفيروس كوفيد 19، كانا يخضعان للعلاج بمؤسسة فندقية بفاس، أمس الاثنين، وحدات عزلهما بعد تعافيهما من الوباء.
وعبر الشخصان المتعافيان، وأحدهما طبيب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن امتنانهما وتشكراتهما للطاقم الطبي الذي سهر على التكفل العلاجي بهما، منوهين بمهنية وتفاني مجموع المتدخلين وتعبئتهم المستمرة.
وبعد أن سجلا “الظروف الطيبة للاستشفاء” سواء على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس أو في الوحدة الفندقية، وجه المتعافيان الدعوة الى المواطنين قصد التزام اليقظة واحترام حالة الطوارئ الصحية والتدابير الوقائية المتخذة من قبل وزارة الصحة للمساهمة في مكافحة الوباء.
وعبر المدير الجهوي للصحة لفاس مكناس، المهدي البلوطي، عن ارتياحه للنتائج الطبية الجيدة المسجلة على مستوى الوحدة الفندقية المخصصة للتكفل بالمرضى ذوي الحالة الصحية المستقرة مضيفا أن الوحدة التي وضعت رهن اشارة المديرية الجهوية للصحة من قبل وزارة الداخلية، تسير من قبل طاقم طبي ذي كفاءة.
وحرص البلوطي على التنويه بجميع الأطراف المنخرطة نظير جهودها المتواصلة لمكافحة انتشار الوباء.